العراق يعلن فتح الحدود البرية مع إيران

أعلنت السلطات العراقية، اليوم الثلاثاء، فتح حدوده البرية مع إيران، بعد يوم من إغلاقها عقب أعمال عنف أسفرت عن مقتل نحو 23 وإصابة العشرات.
Sputnik
وأفادت وكالة "فارس" الإيرانية بأن "مسؤولي المحافظات وإنفاذ القانون في العراق أعلنوا إعادة فتح منفذي الشلامجة وخسروي الحدودين مع إيران، واللذين تم إغلاقهما منذ مساء أمس بسبب الاضطرابات في العراق".
وكانت السلطات الإيرانية، أعلنت في وقت سابق اليوم الثلاثاء، إيقاف جميع الرحلات الجوية والبرية من إيران إلى العراق حتى إشعار آخر.
وأكدت منظمة الحج والزيارة الإيرانية، في بيان لها، أن "جميع الزوار الإيرانيين بسلام ولم يتعرضوا لمكروه ويجري العمل على إعادتهم إلى الأراضي الإيرانية نتيجة تدهور الأوضاع الأمنية في العراق"، حسب شبكة "إيران بالعربي".
كما أعلنت وزارة الداخلية الإيرانية، أمس الاثنين، إغلاق الحدود البرية مع العراق حتى إشعار آخر، فيما أعلن "مطار الإمام الخميني الدولي في العاصمة طهران إلغاء كافة الرحلات الجوية إلى بغداد حتى إشعار آخر"، وذلك بعد تطورات الأحداث الأمنية هناك.
واقتحم العشرات من أنصار مقتدى الصدر، المنطقة الخضراء في بغداد أمس الاثنين، بعد وقت قصير من إعلانه اعتزال السياسة، واستخدمت الشرطة خراطيم المياه ضد المتظاهرين، حيث يقع المبنى الحكومي والسفارات الأجنبية.
إلا أن مقتدى الصدر، وجه اليوم المتظاهرين بالانسحاب الكامل من البرلمان خلال ساعة واحدة. وقال، في مؤتمر صحفي، إنه يعتذر للشعب العراقي، المتضرر الوحيد مما يحدث، مضيفا: "كنا نأمل أن تكون هناك احتجاجات سلمية لا بالسلاح"، حسب وكالة الأنباء العراقية- واع.
وتابع: "هذه الثورة ما دام شابها العنف فهي ليست بثورة وأنا الآن أنتقد ثورة التيار الصدري"، مجددا اعتزاله الحياة السياسة، الذي أعلن عنه أمس الاثنين، قائلا: "لن أعود إليها نهائيا".
وفي وقت سابق، أمس الاثنين أعلن زعيم التيار الصدري العراقي، اعتزاله العمل السياسي نهائيا، وإغلاق جميع المؤسسات الصدرية إلا "المرقد الشريف" وهيئة تراث آل الصدر.
مناقشة