العملية العسكرية الروسية الخاصة

وكالة: آمال إعادة ضخ الغاز الروسي تقدم "بعض العزاء" للسياسيين الأوروبيين

كشفت وكالات غربية عن وجود حالة قلق لدى الأوساط الأوروبية بسبب مخاوف من توقف ضخ الغاز الروسي، على الرغم من العقوبات التي فرضتها دول الاتحاد ضد روسيا والتي تسببت بانخفاض إمدادات الطاقة بشكل عام إلى القارة العجوز ودخولها بأزمة تضخم.
Sputnik
وأشار التقرير المنشور على وكالة "بلومبرغ"، إلى أن "روسيا تبدو مستعدة لاستئناف إمدادات الغاز عبر خط أنابيب رئيسي إلى أوروبا (التيار الشمالي)، الأمر الذي تسبب بأجواء راحة في الأسواق (الأوروبية) حتى مع استمرار المخاوف بشأن المزيد من التوقف هذا الشتاء، حيث انخفضت الأسعار بنسبة تصل إلى 16٪.

وبحسب التقرير فإن إعادة ضخ الغاز الروسي يقدم "بعض العزاء لصناع السياسة الذين كانوا يخشون أن تتخذ موسكو قرارا بعدم إعادة تشغيل ضخ الغاز بعد جولة الصيانة الأخيرة".

وأضاف التقرير موضحا أن "أوروبا مهيأة لأن تبقى في حالة تأثر شديد خلال الشتاء، مع ارتفاع الأسعار الذي يدمر اقتصاداتها".
ونقلت "بلومبرغ" بيانات عن أوامر شحن الغاز المنشورة من قبل مشغل خط الأنابيب، حيث اعتبرت أن هذه الأوامر تشير إلى أنه "من المتوقع إعادة التدفقات من الساعة 2 صباحا بتوقيت برلين يوم السبت بنسبة 20٪ من السعة العادية، وهو نفس المستوى الذي كان عليه سابقا".
العملية العسكرية الروسية الخاصة
مجموعة السبع تستعد لوضع سقف لسعر النفط الروسي على الرغم من "نهش" التضخم "أحشاء" اقتصادها
وكانت شركة "غازبروم" الروسية، قد أعلنت صباح اليوم الأربعاء الماضي، أن إمدادات الغاز عبر أنابيب "التيار الشمالي" توقفت بالكامل، حيث بدأت أعمال الصيانة المقررة في وحدة ضخ الغاز في محطة بورتوفايا.

ونشرت الشركة بصفحتها الرسمية على منصة "تلغرام" بيانا توضيحيا جاء فيه: شركة غازبروم أوقفت إمدادات الغاز وبالرغم من ذلك تظهر البيانات أن كميات صغيرة من الغاز استمرت بالتدفق حتى الساعة الخامسة صباحا بتوقيت موسكو".

وأضافت الشركة الروسية أنه بعد توقف إمدادات الغاز عبر أنابيب "نورد ستريم" تبدأ اليوم أعمال الصيانة المجدولة في وحدة ضخ الغاز، والتي تمتد لمدة ثلاثة أيام متواصلة.

وخط أنابيب "التيار الشمالي 1" (نورد ستريم 1)، هو طريق إمداد الغاز الرئيسي إلى أوروبا، ويعمل بنسبة 20% فقط من طاقته منذ منتصف يونيو/ حزيران.

وأوضحت "غازبروم" أن التخفيض بسبب التأخير في تشغيل شركة سيمنز الألمانية، التي فشلت في إعادة مضخات الغاز من مصنع كندي بعد إصلاحها بسبب عقوبات أوتاوا ضد موسكو.
مناقشة