الجيش الإيراني يحذر: مجالنا الجوي هو الأخطر للأعداء

أكد الدفاع الجوي الإيراني، أن "المجال الجوي للبلاد هو الأكثر أمنا لعبور الرحلات الجوية المرخص لها، والأشد انعداما للأمن للمعتدين المحتملين الذين ينوون تهديد أجواء البلاد وسمائها".
Sputnik
وأشار قائد مقر "خاتم الأنبياء" المشترك لقوات الدفاع الجوي في إيران، العميد قادر رحيم زادة، إلى أن "التدريب على الأنواع المختلفة للأساليب الدفاعية أدى إلى إيجاد شبكة موحدة للدفاع الجوي في البلاد وفي أعلى مستويات الجهوزية والقدرات القتالية"، حسب وكالة "فارس" الإيرانية.
قائد عسكري إيراني يهدد بالرد الصاعق: دفاعاتنا ترصد آلاف الكيلومترات خارج الحدود
وشدد رحيم زادة، على أن "قوات الدفاع الجوي تتمتع بكوادر مؤمنة وغيورة ومتخصصة، وفي ظل إرشادات قائد الثورة الإسلامية، حققت إنجازات لافتة في المجالات الاستراتيجية والتقنية والتكنولوجية والصناعية الدفاعية، والتي أدت إلى إرساء الأمن والاستقرار للشعب".
وكان قائد منطقة شمال غرب للدفاع الجوي في إيران، العميد عباس عظيمي، قال إن بلاده تمضي نحو التحول إلى قوة عظمى في مجال الطائرات المسيرة.
وأضاف عظيمي في كلمة له بمدينة تبريز (شمال غرب)، أن قدرات الطائرات المسيرة الإيرانية التي لا يكتشفها الرادار، تتحدى قوى ما وراء المنطقة، على حد تعبيره.
وتابع: "إيران تبني الآن مدنا للطائرات المسيرة وتملك طائرات مسيرة مختلفة ومتنوعة ومحلية الصنع في مجال الرصد والاعتراض والاشتباك، وقد قامت قوات الدفاع الجوي مؤخرا بنقل أنظمة أرضية مضادة للطائرات إلى السماء بواسطة الطائرات المسيرة وهذا لا نظير له في العالم".
وقال إن "هناك ثلاثة أنواع من منظومات الاشتباك تحمي سماء إيران، وإن قوات الدفاع الجوي تفعل ما تعلن عنه حين توجه الإنذارات وإن أي معتد سيجابه بنيران قوات الدفاع الجوي".
وأكد: "نحن لا نسعى للحرب لكن أمن بلادنا هو خطنا الأحمر وبفضل الله تعالى فإن عمق النفوذ الاستراتيجي لإيران يتزايد باستمرار".
وشدد العميد عظيمي على أن "الرادارت المتطورة الإيرانية باتت تغطي مسافة 3 آلاف كيلومتر خارج حدود البلاد وأن هذه الرادارت محلية الصنع تغطي كامل سماء إيران أيضا".
مناقشة