ووفقا لما كتبه لابيد عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي تويتر، دلّل على ما تديره بلاده من حملة سياسية لمنع الاتفاق النووي ببيان الترويكا الأوروبية الذي صدر بخصوص الاتفاق النووي مع إيران.
وثمّن لابيد بيان كل من فرنسا وبريطانيا وألمانيا، بشأن الاتفاق النووي مع إيران، مشيرًا إلى أن بلاده أجرت حوارات مكثفة مع الدول الثلاث خلال الأشهر الأخيرة وزودتهم بمعلومات استخبارية حول الأنشطة الإيرانية النووية.
وقال: "بعد الأمريكيين، أعلنت الدول الأوروبية أمس أنه لن يتم التوقيع على الاتفاق النووي مع إيران، ولن يتم إغلاق ملفات التحقيق الخاصة بإيران في الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وأضاف: "أشكر فرنسا وبريطانيا وألمانيا على موقفهم الثابت بشأن قضية الاتفاق النووي، في الأشهر الأخيرة أجرينا حوارًا مكثفًا معهم، وتم تزويدهم بمعلومات استخبارية حديثة حول النشاط الإيراني في المواقع النووية".
وأكد أن بلاده "تدير حملة سياسية ناجحة لوقف الاتفاق النووي ومنع رفع العقوبات عن إيران"، لافتا إلى أنها تعمل من أجل "منع إيران من إنشاء قواعد إرهابية في جميع أنحاء الشرق الأوسط وخاصة في سوريا".
وقال: "أود أن أؤكد من هنا أن إسرائيل لن توافق على استخدام سوريا كمحور لنقل الأسلحة إلى المنظمات الإرهابية، ولن تقبل إقامة قواعد إيرانية أو قواعد ميليشيات على حدودنا الشمالية".