وقال إيغور كوروتشينكو، مدير مركز تحليل تجارة الأسلحة العالمية اليوم الخميس لوكالة "سبوتنيك": "الولايات المتحدة القادرة على تشغيل المطبعة وتخصيص أي مبلغ، تعمل على تقوية تايوان من أجل تحويلها إلى كيان مناهض للصين".
أي أن واشنطن تنتهج نفس السياسة هنا كما هو الحال مع أوكرانيا، التي حولتها لكيان مناهض لروسيا.
الكمية كبيرة جدًا (كمية الأسلحة)، حيث أن إمداد تايبيه بأحدث الأسلحة، تحول من خلاله الولايات المتحدة الجزيرة إلى خط أمامي ضد بكين حتى لا تعود أبدًا إلى حظيرة الصين القارية.
وأشار الخبير إلى أن بكين لن تقوم بعد بعملية عسكرية لإعادة تايوان، وسيتم تأجيل هذا القرار لصالح إجراءات سياسية ودبلوماسية. وأوضح المصدر أن "جمهورية الصين الشعبية تدرك أنه في حالة حدوث تصعيد عسكري، سيتعين عليها القتال ليس مع تايوان، ولكن مع تحالف مناهض للصين تقوده الولايات المتحدة.
ووافقت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي، على مبادرة لتقديم مساعدات عسكرية لتايوان، بما يشمل مخصصات بمليارات الدولارات كمساعدات أمنية إضافية.
وأعلن رئيس اللجنة الجمهوري جيم ريش عقب التصويت: "بينما تكثف الصين خطاب التهديد والعدوان العسكري، نحتاج إلى اتخاذ إجراءات لتعزيز دفاع تايوان عن النفس قبل فوات الأوان".
ويمهد تصويت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ بأغلبية 17 صوتا لصالح التشريع مقابل 5، الطريق أمام التصويت عليه في المجلس بكامل هيئته.
وتأتي الخطوة الأمريكية وسط ضغوط متزايدة من الصين عقب زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي تايوان.