"روساتوم" تعتبر أن بيانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية "مسيسة"

قال المدير العام لشركة "روساتوم" الروسية الحكومية، أليكسي ليخاتشيف، إن "خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية يدركون جيدًا من يقصف محطة الطاقة النووية في زابوروجيه، فهم ينقلون المعلومات اللازمة من المحطة إلى فيينا، إلى مقر الوكالة، ولكن بعد ذلك يضاف عنصر سياسي إلى بيانات الوكالة".
Sputnik
وقال ليخاتشيف في مقابلة على قناة "روسيا 1" التلفزيونية، اليوم الأحد: "إنهم أناس واعون ومتعلمون، وهم يفهمون تمامًا ما يحدث بالفعل، مثل من أين وأين تسقط (القذائف)".
"من الواضح أنهم ينقلون هذه المعلومات عبر الإنترنت إلى فيينا، في مرحلة ما، يتم إضافة عنصر سياسي، ولكن التوجه السياسي حول محطة زابوروجيه هو ذاته حول العملية العسكرية الخاصة ككل".
وأعلن الممثل الدائم لروسيا لدى المنظمات الدولية في فيينا، ميخائيل أوليانوف، يوم أمس السبت في 17 أيلول/سبتمبر، أن بيان الوكالة المعادي لروسيا حول محطة زابوروجيه النووية، ليس له أي تأثير عملي، مشيرا إلى أن البيان يحمل طابعا سياسيا وترويجيا.
أوليانوف: لا توجد أهداف عسكرية فى محطة زابوروجيه النووية يمكن أن تبرر القصف الأوكراني
وقال أوليانوف لوكالة "سبوتنيك": "هذا البيان ليس له أي تأثير عملي، وله طابع سياسي ودعائي. وبسبب أنه يحوي على أخطاء بالوقائع وتحريفات، فإن قيمته تصل إلى الصفر، أو حتى إلى القيمة السلبية".
وأشار أوليانوف إلى أن الوكالة لم تتمكن من ذكر أي أمثلة على أي عمل عدواني من طرف روسيا في المحطة، مضيفاً أنه خلال انعقاد مجلس إدارة الوكالة طُلب من جميع من أعلن عن قيام روسيا بأعمال عدوانية في المحطة بتقديم مثال على ذلك، لكنه لم يتلق جواباً فعلياً.
مناقشة