الإطار التنسيقي في العراق يلمح إلى إمكانية استبدال السوداني والذهاب لمرشح تسوية مع التيار الصدري

أعلن الإطار التنسيقي في العراق، اليوم الأربعاء، عن "إمكانية استبدال مرشح رئاسة الحكومة الجديدة محمد شياع السوداني والذهاب نحو مرشح تسوية".
Sputnik
وقال القيادي في تحالف الفتح المنضوي تحت الإطار التنسيقي، محمود الحياني، في تصريحات مع وكالة "بغداد اليوم"، إنه "سيتم عرض اسم مرشح الإطار لرئاسة الوزراء، خلال اجتماع الوفد الثلاثي الذي سيزور الحنانة قريبا للقاء زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر".
الكاظمي يدعو القوى السياسية إلى الركون للغة الحوار والعقل لإنهاء الأزمة الحالية في العراق
وأكد أنه "في حال رفض الصدر مرشح الإطار سيكون الأمر خاضعا للحوارت ومن الممكن استبدال المرشح"، مشيرا إلى أن "السوداني شخصية وطنية وكفوءة ويمتلك خبرة في العملية السياسية ونجح في إدارته لعدة وزارات".
وأضاف الحياني، أن "هناك إمكانية لاختيار مرشح تسوية بين التيار والإطار وإنهاء الانسداد السياسي بشكل كامل"، مشيرا إلى أن الصدر من الممكن أن يوافق على السوداني أو أن يرفضه.
وكان "الإطار التنسيقي"، في العراق، أكد الاثنين الماضي، تمسكه بمرشحه الوحيد إلى رئاسة الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، نافيا "كل ما غير ذلك من إشاعات".
وقال الإطار في بيان، إنه "عقد وبحضور كامل قياداته اجتماعه الاعتيادي وناقش مجمل الأوضاع السياسية والأمنية في البلاد". وجدد "تمسكه بمرشحه الوحيد إلى رئاسة الوزراء محمد شياع السوداني"، بحسب وكالة الأنباء العراقية (واع).
ونفى الإطار في بيانه "الشائعات" التي تحدثت عن دعم مرشح آخر غير السوداني لتولي رئاسة الحكومة، لافتا إلى أن الاجتماع "ناقش الاستعدادات التي يبذلها مع حلفائه من أجل استئناف عمل مجلس النواب وقيامه بواجباته الدستورية".
يأتي ذلك بعدما دعا رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي "القوى الوطنية والسياسية إلى التحلي بالهدوء والصبر، والركون إلى لغة الحوار والعقل، والتسلح بإرادة صلبة، وروح وطنية عالية".
ويعاني العراق منذ إجراء الانتخابات البرلمانية المبكرة، في أكتوبر/ تشرين الأول 2021، من أزمة سياسية حادة، حيث لم تفض المشاورات بين الأطراف السياسية لتسمية رئيس للوزراء إلى نتيجة.
مناقشة