ونقلت وكالة "شهاب"، ظهر اليوم الجمعة، عن مصادر مقدسية أن عضو الكنيست المتطرف سمحا روتمان، اقتحم مقبرة باب الرحمة المحاذية للمسجد الأقصى وقام بالنفخ في البوق وهو من بين الطقوس التلمودية الاستفزازية للمسلمين.
وفي السياق نفسه، أدت مجموعة من المستوطنين طقوسا استفزازية ورقصات من بينها نفخ البوق عند باب الغوانمة، وأمام باب الملك الفيصل للمسجد الأقصى المبارك.
يشار إلى أن هذه الطقوس التلمودية تأتي قبيل 3 أيام من طوفان الاقتحامات اليهودية للمسجد الأقصى المتوقعة، والتي يستعد المستوطنون لتنفيذها بدءا من يوم الأحد المقبل، تزامنا مع الأعياد اليهودية، خاصة عيد "رأس السنة العبرية".
ومن جانبه، قال كمال الخطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية الفلسطينية:
إن نفخ البوق في المسجد الأقصى المبارك وغيره من الشعائر والطقوس الدينية التوراتية، هو في الحقيقة نفخ على جمر ونار حريق كبير سيشتعل في كل المنطقة بفعل هذه الممارسات العنصرية والحمقاء.
وتسعى جماعات "الهيكل" الاستيطانية المتطرفة خلال يومي 26 و27 من سبتمبر/ أيلول الجاري، وهي أيام عيد "رأس السنة العبرية"، إلى نفخ البوق عدة مرات في المسجد الأقصى المبارك.
ويوافق الخامس من شهر تشرين الأول/ أكتوبر المقبل ما يسمى بـ"عيد الغفران" اليهودي، ويشمل محاكاة طقوس لقربان الغفران في الأقصى.