وذكرت وكالة الأنباء البحرينية- بنا، أن الملك حمد والملك سلمان بحثا، في قصر السلام في جدة، "مسار العلاقات التاريخية الوثيقة ومختلف جوانب التعاون والعمل المشترك والتنسيق حيال القضايا والتطورات الراهنة بما يعزز المصالح المتبادلة، والأحداث في المنطقة وأهم المستجدات على الساحات الإقليمية والعربية والدولية، إضافة إلى تبادل وجهات النظر بشأن عدد من القضايا محل الاهتمام المشترك".
وأعرب العاهل البحريني، عن "اعتزازه بعمق العلاقات البحرينية السعودية وتميزها والحرص المتبادل على تقويتها والارتقاء بها في مختلف المجالات"، مشيدا "بالدور المحوري الفاعل للمملكة العربية السعودية في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار وتعزيز السلام في المنطقة والدفاع عن مصالح الأمة العربية وخدمة قضاياها العادلة".
وأكد العاهلان "حرصهما على الدفع بوتيرة التعاون وتطوير آليات التنسيق المتبادل على مختلف الصعد بما يعود بالخير والنفع على البلدين والشعبين الشقيقين."
وكان وزير خارجية البحرين عبد اللطيف بن راشد الزياني، بحث الأربعاء الماضي، مع نظيره السعودي فيصل بن فرحان، العلاقات الثنائية والأوضاع العربية والإقليمية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وحسب وكالة الأنباء البحرينية، جاء ذلك خلال لقائهما في مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون في العاصمة السعودية الرياض.
وخلال اللقاء، بحث الجانبان مسار علاقات الأخوة التاريخية المميزة التي تربط بين البلدين الشقيقين وما وصلت اليه من تطور ونمو في مختلف المجالات.
وناقش الوزيران أيضا أوجه التعاون والتكامل الخليجي في إطار مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والموضوعات المدرجة على جدول أعمال اجتماع المجلس الوزاري في دورته الحالية، بالإضافة إلى متابعة التنسيق المشترك تجاه تطورات الأوضاع العربية والإقليمية، والقضايا ذات الاهتمام المشترك.