وتسلم الدعوة من جانب الملك محمد السادس، وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، وذلك خلال استقباله وزير العدل الجزائري، في مقر وزارة الخارجية بالرباط، وفقا لصحيفة "هسبريس" المغربية.
ووصل وزير العدل الجزائري، عبد الرشيد طبي، إلى مطار سلا الرباط، على متن طائرة حكومية قادمة من مطار عسكري ضواحي العاصمة الجزائرية.
وتعد هذه هي الزيارة الأولى من نوعها لمسؤول جزائري إلى المغرب، بعد قرار السلطات الجزائرية في 24 أغسطس/ آب من العام الماضي قطع العلاقات مع المغرب.
وستنعقد القمة العربية في الجزائر يومي 1 و2 نوفمبر المقبل، تزامنا مع الذكرى الـ68 لاندلاع ثورة التحرير الجزائرية ضد الاستعمار الفرنسي عام 1954.
وعقدت آخر قمة عربية (الثلاثون) عام 2019، في العاصمة التونسية، بينما تسببت التدابير المرتبطة بجائحة كورونا في تأجيلها عامي 2020 و2021.
وكان وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، أكد في كلمة أمام مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في دورته العادية الـ158، أن القمة العربية المقبلة يجب أن تنعقد على أساس الالتزام بالمسؤولية، بعيدا عن أي حسابات ضيقة أو منطق متجاوز.
وأضاف أن "المغرب بقيادة الملك محمد السادس، حرص على الانخراط في صلب العمل العربي المشترك، سواء من داخل الأجهزة الرئيسية لجامعة الدول العربية أو من خلال الهيئات المتفرعة عنها".
وقطعت الجزائر علاقاتها مع المغرب في أغسطس آب 2021، بعد أن اتهمت الرباط بالعمل للإضرار بأمنها القومي ودعم جماعة "الماك" الانفصالية، التي تصنفها السلطات الجزائرية ضمن قائمة الإرهاب.