وصرح المرشدي في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك" بأن سكان هاتين المقاطعتين والجمهوريتين هم مواطنون روس كانوا تحت سيطرة أوكرانيا والتي يسيطر عليها الغرب والولايات المتحدة الأمريكية واستخدمت كأداة للحرب بالنيابة عن حلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة، وقد كشف هذا الاستفتاء زيف ادعاء الغرب والرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي.
وتابع المرشدي: "هذا العبث الذي مارسه الرئيس الأوكراني أدى إلى تدمير بلده الجميل لأنه وضعه أمام مصير مجهول عندما نفذ مشاريع الغرب التي كانت تستهدف مستقبل روسيا واقتصادها ومصير شعبها ووحدتها".
ويرى المرشدي أن هذا الاستفتاء يعتبر انتصار للشعب الروسي والقيادة الروسية وانتصار للشعب في الجمهوريات والمقاطعات التي أجرت الاستفتاء.
وبحسب المرشدي، فإن ما يمكن قراءته من هذا الانتصار هو أن العالم يسير نحو أن يصبح متعدد الأقطاب بفعل الإصرار الروسي والدعم الصيني ورغبة معظم دول العالم في أمريكا اللاتينية وأفريقيا وآسيا بأن تعيش في عالم متعدد الأقطاب فيه ديمقراطية حقيقة وحقوق إنسان محترمة وبعيد عن الهيمنة الأمريكية ومن يسير في ركبها.
وأوضح المرشدي أن "الانتصارات التي حققها الجيش الروسي تسير بدول العالم نحو عيش حياة كريمة ولعل الوطن العربي يكون المستفيد الأول عندما يتحقق هذا الهدف الإنساني الكبير بعالم حر متحرر من قبضة دولة واحدة أذاقته الويل منذ سقوط الاتحاد السوفيتي.
واختتم ممثل حزب البعث في العراق تصريحاته بتهنئة خاصة من الحزب للشعب الروسي والشعوب التي صوتت بالأغلبية المطلقة لصالح الانضمام إلى روسيا.
يذكر أن لجنة الانتخابات في جمهورية لوغانسك الشعبية أعلنت بعد فرز جميع بطاقات الاقتراع أن 98.42% من سكان الجمهورية صوتوا لصالح الانضمام إلى روسيا.
وأعلنت لجنة الانتخابات في جمهورية دونيتسك الشعبية تعلن أن 99.23% من إجمالي الأصوات المشاركة في الاستفتاء في الجمهورية كانت لصالح الانضمام لروسيا.
وقال رئيس لجنة الانتخابات في مقاطعة زابوروجيه، أمس الثلاثاء، إن 93.11% من الأصوات كانت لصالح انضمام المقاطعة إلى روسيا وذلك بعد فرز 100% من بطاقات الاقتراع، كما صوت 87.05% من الناخبين في مقاطعة خيرسون لصالح الانضمام إلى روسيا بعد فرز جميع الأصوات حسب لجنة الانتخابات.