ووصفت الكريدي، عملية الاستفتاء في جمهورية دونيتسك، بـ "الرحلة الصعبة والطويلة"، مضيفة: "لكن الاستفتاء جرى في ظروف صحية تماما وكان هناك اهتمام بالحفاظ على الناس وعلى سلامة المراقبين في الظروف التي تحدث هناك"، في إشارة إلى العملية العسكرية الخاصة لحماية دونباس. وتابعت: "هناك استهداف للمدنيين والمراقبين والصحفيين، من قبل العدوان الذي تتعرض له المناطق التي يتم إجراء الاستفتاء بها".
وقالت: "كعملية مراقبة... شاهدت أعلى مستوى من الديمقراطية وحرية التصويت وشاهدت الناس يأتون طوعا إلى صناديق الاقتراع". وتابعت: "تحدثت كثيرا مع الناس، الذين كانوا سعداء لأنهم يريدون العودة إلى وطنهم الأم وأن ينضموا إلى روسيا لأنهم يعتقدون أن من شأن ذلك أن يعيد السلام وأن يحقق لهم الأمان بعد الاستهداف الذي يتعرضون له".
واستطردت عضو المجتمع المدني في اللجنة الدستورية السورية: "كنا نسأل القائمة على مساعدة الناخبين من المراقبين والموظفين المختصين وكنا نتفقد الصناديق حتى نتأكد من سير عملية الاقتراع وأنها تجري بشفافية وعدم تلاعب ووجودها تحت عين العالم". وأوضحت: "كل التفاصيل الصغيرة كنا نسأل عنها الموظفين وكان هناك موظفين متعاونين يحتملون الناس بشكل جيد للتعرف على انطباعات الناس وآرائهم عن هذا الاستفتاء".
وختمت: "أعتقد أن الاستفتاء يعبر عن شكل ناجح وعمل ديمقراطي". وأغلقت مراكز الاقتراع أبوابها في جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، وكذلك منطقتي خيرسون وزابوروجيه، أمس الأربعاء، معلنة انتهاء عملية الاقتراع التي بدأت يوم 23 أيلول/سبتمبر الجاري واستمرت 5 أيام، بينما أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن موسكو ستدعم قرار سكان جمهوريتي دونباس وزابوروجيه وخيرسون وحقهم في تقرير مصيرهم.