بدأت القصة حين ارتدت مستشارة منظمة العفو الدولية، أنيته ستوبكير ريمر، وشاحا تم تصميم شعاره ليعبر عن معاملة قطر للعمال المهاجرين، أثناء توجهها لمشاهدة مباراة كرة قدم بين الدنمارك وفرنسا في استاد باركين في كوبنهاغن.
وعلى الرغم من أن قميص الفريق المضيف (الدنمارك) يحمل الشعار نفسه، إلا أن الشرطة أوقفت مستشارة منظمة العفو الدولية خارج الاستاد ومنعتها من الدخول.
تروي أنيته ما حدث لـ"رويترز"، قائلة: "كنا نحو عشرة أو 15 شخصا خارج الملعب نتحدث إلى مشجعي كرة القدم عن الفيفا وقطر ومسؤولياتهما لتعويض العمال المهاجرين الذين عانوا في الاستعدادات لكأس العالم".
وتابعت: "أوقفنا حراس الأمن... ثم قرروا بعد إجراء نقاش بينهم أن السماح لنا بالدخول بالوشاح سيكون رسالة سياسية مبالغا فيها بالنسبة لهم، لذا اضطررنا إلى ترك الوشاح خارج الاستاد".
يشار إلى أن الوشاح كان باللون الأصفر ويحمل تصميما كتب عليه: "من أجل العمال المهاجرين"، حيث يتحدث البعض عن حقوق العمال الذين استخدمتهم قطر في التحضيرات لكأس العالم، وخصوصا مع تسجيل حالات انتهاك لتلك الحقوق، ووفيات لبعض العمال.