ولهذا السبب، يمكن القول أن هناك فرقا بين قوة "الناتو" على الورق والقوة الفعلية للحلف، الذي قادته الولايات المتحدة الأمريكية في حربها الفاشلة بأفغانستان، التي تصنف بأنها واحدة من أطول الحروب في العصر الحديث.
وتمثل أيسلندا واحدة من الدول الأعضاء في حلف "الناتو" ويتم تصنيفها في المرتبة رقم 30 بين جيوشه، رغم أنها لا تمتلك جنديا واحدا، حسبما تشير إحصائيات موقع "غلوبال فاير بور" الأمريكي لعام 2022.
وتشير إحصائيات الموقع إلى أن أيسلندا لديها جيش يصنف في المرتبة رقم 30 في "الناتو" ورقم 142 في العالم.
لكن الإحصائيات نفسها تشير إلى أن جيش أيسلندا، الذي يمثل أحد جيوش "الناتو" ليس لديه ميزانية دفاع ولا يملك أي نوع من القوات البرية أو البحرية أو الجوية، لكنه يمتلك 96 مطارا و3 موانئ.
هل أوشكت نهاية الناتو؟
رغم وجود مساعي لضم أعضاء جدد أبرزهم فنلندا والسويد والخلاف مع تركيا بشأن هذين العضوين، إلا أن الحديث عن نهاية حلف شمال الأطلسي أصبح متكررا سواء على لسان محللين عسكريين أو على لسان قادة دول.
فقبل سنوات، قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إن "الناتو" أصبح تحالفا "عتيقا"، بينما وصفه الرئيس الفرنسي الحالي بأنه في حالة "موت دماغي".
أضخم 11 جيشا في حلف "الناتو"
© Sputnik