وعلقت صحيفة "الغارديان" البريطانية بالقول: "من غير المرجح أن يوافق حلف شمال الأطلسي على ذلك بينما أوكرانيا في حالة نزاع. إذا أصبحت أوكرانيا عضوًا في الناتو، سيضطر حلفاؤها للدفاع عنها بنشاط وهو التزام يتجاوز تسليم الأسلحة إلى حد بعيد".
أما صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية فعلقت بالقول: "تهدف خطوة زيلينسكي إلى تحويل الانتباه عن خطاب بوتين حول ضم مناطق جديدة إلى روسيا، لكن لم يكن هناك ما يشير إلى أن طلب أوكرانيا سيعزز آمالها في العضوية".
أما صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية فعلقت على خطوة أوكرانيا بالقول: "ليس هناك شك في أن أوكرانيا ستستفيد من العقيدة التأسيسية لحلف الناتو، أي هجوم مسلح على عضو واحد يعتبر هجومًا على الجميع. ومع ذلك، فمن غير المرجح أن يقبل التحالف دولة في حالة نزاع".
وكان الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي أعلن، أمس الجمعة، أن بلاده تقدمت بطلب عاجل للانضمام إلى حلف الناتو.
وردا على طلب كييف، قال الأمين العام لحلف "الناتو"، ينس ستولتنبرغ، إن "أبواب الناتو لا تزال مفتوحة. لقد أظهرنا ذلك في السنوات الأخيرة، يتخذ جميع الحلفاء الثلاثين قرار العضوية بالإجماع".
وأكد ستولتنبرغ أن "هدف الناتو الحالي هو تقديم مساعدة عاجلة لأوكرانيا لمساعدتها في الدفاع عن نفسها"، معتبراً أنه "في الوقت الحالي هذه هي المهمة الرئيسية للحلف".
يذكر أن البرلمان الأوكراني كان قد قام في ديسمبر/ كانون الأول عام 2014 بتعديل قانونين، متخليا عن حالة الدولة المحايدة. في فبراير/ شباط 2019، اعتمد البرلمان الأوكراني تعديلات على الدستور، حددت مسار البلاد في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي.