انطلاق البعثة الاستكشافية الروسية "القطب الشمالي-41"

أعلنت الخدمة الصحفية لمعهد أبحاث القطب الشمالي والقطب الجنوبي الروسية اليوم الاثنين بدء أعمال الحملة الاستكشافية "القطب الشمالي -41".
Sputnik
وجاء في البيان: "القطب الشمالي -41" مشروع جديد، وسيستخدم طاقم المشروع خلاله سفينة الأبحاث الكاسحة للجليد والفريدة من نوعها "سيفيرني بوليوس (القطب الشمالي)".
ووصل المستكشفون على متن السفينة التي تحتوي قمرات فردية مريحة ومختبرات مجهزة، حيث سيقومون بتحليل عينات الماء والتربة التي تم الحصول عليها، وبيانات القياسات المختلفة.
وقال كيريل فيلتشوك قائد الحملة: "نحن في ظروف أفضل بكثير من المستكشفين القطبيين الذين عملوا فقط في المخيم على الجليد".
وغادرت السفينة مورمانسك في سبتمبر/ أيلول 2022، والآن ترسو "القطب الشمالي" على حافة كتلة جليدية بمساحة حوالي 42 كيلومترًا مربعًا.
مجتمع
بعثة استكشافية أثرية روسية تحت الماء قبالة شواطئ طرطوس السورية

وتم تعليق عمل البعثة عند النقطة على موقع الإحداثيات 82 ° 37 '155 ° 31' في 2 أكتوبر/تشرين الأول الساعة 7 صباحًا.

وبعد ذلك تم نشر الآلات ووسائل النقل والمعدات العلمية على الجليد، وأنشأ العلماء مختبرات ميدانية، ونقلوا النتائج الأولية للرحلة الاستكشافية وتقريرا كاملا عن الطقس إلى القاعدة عبر نظام الاتصالات.
انطلاق سفينة الأبحاث الروسية "القطب الشمالي".. منصة مقاومة للجليد لا مثيل لها في العالم
وسيقوم أعضاء البعثة بدراسة المناخ المتغير في القطب الشمالي واختبار التوقعات المرتبطة به، وبالإضافة إلى ذلك، ستضمن هذه الرحلات الاستكشافية التنقل الآمن على طول طريق البحر الشمالي.
وتلعب دراسة القطب الشمالي والمحيط المتجمد الشمالي دورًا مهمًا في دراسة تغير المناخ ووضع استراتيجيات لمكافحته.
مناقشة