بنغازي - سبوتنيك. وذكرت المتحدثة باسم المجلس الرئاسي الليبي نجوى وهيبة، في بيان: "إن التعاون بين الدول تنظمه مواثيق وأعراف دولية وقوانين محلية، تهدف جميعها إلى مصلحة الشعوب أولا، وما تجتهده الحكومات عبر توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم بينها يهدف إلى تعزيز التعاون، ولِتدخلَ الاتفاقيات حيز التنفيذ يتطلب اعتمادها (التصديق) من المجالس التشريعية".
وأضافت: "وإذ يتطلب إبرام الاتفاقيات التشاور مع المجلس الرئاسي، فإنه يؤكد على أهمية التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة كافة، بما يخدم مصلحة الشعب الليبي ومستقبل بلاده".
وأمس الاثنين، وقعت حكومة الدبيبة وتركيا، مذكرات تفاهم تشمل مجالات عدة في مقدمتها التنقيب عن الغاز والاستثمار النفطي، وذلك على هامش زيارة وفد تركي رفيع المستوى لطرابلس، وهو ما أثار انتقادات وردود فعل محلية وإقليمية ودولية.
وأعرب رئيس الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان، فتحي باشاغا، "رفضه لاتفاق الشراكة الاستراتيجة الذي وقعته حكومة عبد الحميد الدبيبة وتركيا"، وقال إن حكومته "سترد بشكل مناسب على هذه التجاوزات".