العملية العسكرية الروسية الخاصة

الكرملين: النمسا لم تتقدم بمبادرة إلى روسيا لتسوية الأزمة مع أوكرانيا

أعلن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، اليوم الأربعاء، أن النمسا لم تتقدم بمبادرة إلى موسكو لتسوية الأزمة مع أوكرانيا.
Sputnik
موسكو - سبوتنيك. وقال بيسكوف للصحفيين، رداً على سؤال عما إذا كانت روسيا قد تلقت اقتراحًا من النمسا عبر القنوات الدبلوماسية أو غيرها من القنوات لوقف التصعيد في أوكرانيا: "لا، لم تتلق".
وفي وقت سابق، كتبت صحيفة "ذا هيل" أن النمسا أعلنت استعدادها للعمل كمنصة للمفاوضات بشأن وقف التصعيد في أوكرانيا، وكذلك للحفاظ على العلاقات مع روسيا.
العملية العسكرية الروسية الخاصة
كيف ستتجه الأمور بعد رفض أوكرانيا التفاوض مع روسيا؟
وفي وقت سابق، اعتبر وزير الخارجية النمساوي، ألكسندر شالينبرغ، أن قرار الحظر الكامل على إصدار تأشيرات الاتحاد الأوروبي للمواطنين الروس، إن اتخذ فسيكون خاطئا؛ مؤكدًا أن روسيا تظل جزءًا من تاريخ وثقافة أوروبا.
ولفت إلى أن "النمسا بتاريخها" تعرف جيدًا الحقائق الروسية؛ مؤكداً، أن "الجغرافيا لا تتغير، وتبقى روسيا جزءًا من التاريخ والثقافة الأوروبية".
هذا، وفرضت الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا، عقوبات غير مسبوقة على روسيا، رداً على العملية العسكرية الخاصة، التي أطلقتها في أوكرانيا، يوم 24 شباط/ فبراير الماضي.
الاتحاد الأفريقي يدعو إلى تشكيل مجموعة وساطة دولية للوصول إلى تسوية سلمية في أوكرانيا
وتتنوع العقوبات، بين حظر الصادرات النفطية، وتكبيل القطاع المصرفي، ومنع شركات الدول الكبرى من التعامل مع السوق الروسية؛ إضافة إلى حظر التعامل عبر نظام "سويفت" للمعاملات المصرفية الدولية، وتجميد أصول المصرف المركزي الروسي في الدول الغربية.
كما شملت إغلاق الأجواء أمام الطائرات الروسية، وصولاً إلى مصادرة أملاك الأثرياء الروس، وفرض عقوبات مباشرة على نواب البرلمان والمسؤولين والفنانين والصحفيين والأدباء والموسيقيين.
وتضمنت القيود الأوروبية الجديدة، تعطيل اتفاقية تسهيل التأشيرات؛ حيث يصبح إصدارها لمواطني روسيا، أكثر صعوبة وتكلفة.
مناقشة