وقال الوزير في مقابلة مع صحيفة "تلغراف"، اليوم الأربعاء: "أعتقد دائمًا أنه من الأفضل إبعاد الثعلب عن قن الدجاج"، مشيرًا إلى أنه "لا ينبغي قبول أي عرض محتمل للمساعدة من موسكو أثناء التحقيق".
لكن والاس أضاف أن "حالة الطوارئ حدثت في المياه الدولية، لذا إذا أرادت روسيا إجراء تحقيقها الخاص، فسيكون من المستحيل منع ذلك".
وصرح سكرتير مجلس الأمن الروسي، نيقولاي باتروشيف، اليوم الأربعاء في 5 أكتوبر/تشرين الاول، أن تخريب خطوط "التيار الشمالي" سيكون له عواقب كبيرة على سكان أوروبا.
وقال باتروشيف في اجتماع حول الأمن في شبه جزيرة القرم: "إن التخريب المدبر لخط أنابيب الغاز التيار الشمالي 1 و 2 ليس سوى عمل إرهابي دولي، يمكن أن تكون عواقبه كبيرة لسكان أوروبا. من الواضح أن الولايات المتحدة هي المستفيد، اقتصاديا بشكل أساسي".
ووفقا لباتروشيف، "لطالما تصرف الأنجلوساكسونيون بهذه الطريقة، في كل مرة يطلقون العنان للحروب في جميع أنحاء العالم".