ويسعى المستوطنون الإسرائيليون للاستيلاء على منطقة المسعودية، بزعم أنها جزء من الحديقة الوطنية التوراتية، وسينظمون زيارات أسبوعية لها، حيث أجرى المستوطنون عملية تصوير وأخذ قياسات لمحطة قطار.
وقال نزار كايد، نائب رئيس بلدية سبسطية لوكالة "سبوتنيك" إن "15 عائلة تسكن منطقة المسعودية تعاني باستمرار من اقتحامات المستوطنين واعتداءاتهم، وتلك الاقتحامات تهدف للسيطرة على المنطقة التي تحوي آثارا لسكة حديد الحجاز التي أنشئت أيام الحكم العثماني في فلسطين".
وأكد كايد أن هذا التصعيد من الحكومة الإسرائيلية بمحاصرة المنطقة التي تحتوي على كنز وطني وحضاري، حيث يحاول المستوطنون السيطرة عليها ومصادرتها لصالح الاستيطان، وقبل الاقتحام أغلق الجيش الاسرائيلي المنطقة بالكامل وفرض حصارا على المواطنين ومنعهم من الوصول إلى أراضيهم لقطف الزيتون.
وقام الجيش الإسرائيلي بإغلاق مداخل مدينة نابلس، وإغلاق حاجزي زعترة وحوارة، عقب مقتل جندي إسرائيلي في عملية إطلاق نار قرب مستوطنة شافي شمرون شمال غربي نابلس بالضفة الغربية، وقد تبنت مجموعة فلسطينية مسلحة، تطلق على نفسها "عرين الأسود" مسؤوليتها عن إطلاق النار.
وقالت الجماعة في بيان: "إنها بدأت سلسلة عمليات أيام الغضب، وقد نفذت مجموعة من مقاتلينا الأبطال عملية نوعية بالقرب من مُغتصبة شافي شومرون، محققة إصابات أكيدة وبالغة في صفوف العدو، وانسحب المجاهدون بسلام، بفضل الله".
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل أحد جنوده متأثرا بجروح أصيب بها بعملية إطلاق نار شمالي الضفة الغربية.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن جنديا إسرائيليا قتل متأثرا بنيران أو جروح أصيب بها بعملية إطلاق نار شمالي الضفة الغربية.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن "الإرهابي" فتح النار على قوة عسكرية وفر مسرعا من المكان بسيارة في وقت تعمل القوات الإسرائيلية على تمشيط مكان الحادث والأماكن القريبة منه.