مجموعة السبع تعلن مواصلتها العمل مع "أوبك +" على الرغم من قرار الأخيرة "المخيب لآمالها"

حث وزراء مالية ومحافظو البنوك المركزية في مجموعة الدول السبع، اليوم الأربعاء، الدول المنتجة للنفط على زيادة الإنتاج معربين عن استعدادهم لمواصلة العمل مع "أوبك+" على الرغم من "القرار المخيب للآمال" الذي اتخذته المنظمة بخفض الإنتاج مؤخرا.
Sputnik
وجاء في بيان صادر عن وزراء مالية دول مجموعة السبع "نواصل تشجيع الدول المنتجة للنفط على زيادة الإنتاج للحد من تقلبات سوق الطاقة".

وأضاف البيان: "سنواصل التواصل مع دول أوبك + بشأن هذه القضية الحاسمة... على الرغم من قرارها الأخير المخيب للآمال".

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في كلمة ألقاها في الجلسة العامة للمنتدى الدولي لأسبوع الطاقة الروسي: "كما تعلمون، تم التوصل إلى اتفاقات أخرى بموجب هذه الاتفاقية مؤخرًا. تأخذ في الاعتبار، أولاً وقبل كل شيء، ديناميكيات الطلب والعرض على النفط".
أنقرة تدرس مقترح بوتين إنشاء مركز للغاز فيها والرئيسان الروسي والتركي يناقشان الفكرة
وبين بوتين أنه في أكتوبر/ تشرين الأول ستبقى حصة إنتاج النفط في دول (أوبك +) عند مستوى أغسطس / آب، ثم سيتم تخفيضه بمقدار مليوني برميل يوميًا.
وأعرب بوتين عن أمله بأن مثل هذه الحلول سوف تناسب كل من منتجي النفط ومستهلكيه. مشددا على أنه "في الوقت نفسه، فإن تنسيق إجراءات الشركاء في (أوبك +) سيستمر بالتأكيد لضمان الاستقرار والقدرة على التنبؤ بالسوق. ويتفهم الخبراء أن مسألة القدرة على التنبؤ أمر أساسي للغاية".
ووافقت مجموعة "أوبك+" التي تقودها السعودية، في وقت سابق، على خفض الإنتاج بما يقرب من اثنين في المئة من الإمدادات العالمية، مما يقلل من الإنتاج في سوق تواجه ظروفا حرجة ويزيد من احتمالية ارتفاع أسعار الوقود مع سعي واشنطن لتقييد عائدات الطاقة الروسية.
عقب قرار المنتجين، أعرب الرئيس الأمريكي، جو بايدن، عن شعوره بالخيبة تجاه اتفاق "أوبك +"، مشددا على أهمية إمدادات الطاقة العالمية في ظل أزمة أوكرانيا.
وقال بايدن، إنه سيكون هناك تبعات على السعودية بعد قرار منظمة "أوبك+" التي تقودها المملكة وتضم معها روسيا ودول أخرى، بخفض إنتاج النفط.
مناقشة