ارتفاع حصيلة ضحايا بعثة الأمم المتحدة في انفجار مالي إلى 4 قتلى

أعلنت بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في مالي "مينوسما"، اليوم الثلاثاء، مقتل رابع جندي من قواتها متأثرا بجروح أصيب بها جراء انفجار على طريق سريع في شمال البلد الأفريقي.
Sputnik
جاء ذلك بعد يوم من مقتل ثلاثة من زملائه في الانفجار ذاته، الذي وقع عندما اصطدمت سيارتهم بعبوة ناسفة أثناء البحث عن ألغام في تيساليت في منطقة كيدال المضطربة بشدة.
زعيم المجلس العسكري في مالي يتسلم مسودة الدستور الجديد
وقالت البعثة إن اثنين آخرين من قوات حفظ السلام أصيبا بجروح بالغة جراء الاتفجار.
أدان أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة بشدة في بيان الانفجار وحذر من أن الهجمات على قوات حفظ السلام يمكن أن تشكل جرائم حرب بموجب القانون الدولي.
ويوم الجمعة الماضية، أعلنت القيادة العامة للجيش المالي، عن اصطدام حافلة تنقل مدنيين بعبوة ناسفة قرب قرية تيلي في منطقة موبتي وسط البلاد الخميس، ما أسفر عن مقتل 10 مدنيين وجرح 38، متهمة كتيبة "ماسينا" التابعة لجماعة نصرة الإسلام والمسلمين بوضع العبوة واستهداف المدنيين.
وقدم الجيش تعازيه لأقارب القتلى وتمنياته بالشفاء العاجل للمصابين وتعهد باتخاذ إجراءات فورية "لإيجاد وتحييد الإرهابيين والمتواطئين معهم في هذا العمل الخسيس".
تكافح مالي منذ فترة طويلة مع تمرد متشددين أودى بحياة الآلاف وأجبر مئات الآلاف على النزوح من ديارهم. الألغام والعبوات البدائية الصنع من بين أسلحة الجماعات المسلحة المفضلة، حيث يمكن أن تنفجر عند الاصطدام أو تنفجر عن بعد.
هذا وكان الجيش المالي أعلن في 7 تشرين الأول/أكتوبر أنه "خلال عمليات مختلفة في غضون أسبوعين قام بتحييد 41 إرهابيا".
مناقشة