الجيش السوداني يتهم الحركة الشعبية شمال بقصف غرب كردفان

اتهمت القوات المسلحة السودانية، اليوم الأربعاء، الحركة الشعبية شمال (بقيادة عبد العزيز الحلو)، بإصابة اثنين من قوات الدعم السريع بعد قصف عشوائي لمدينة لقاوة في ولاية غرب كردفان.
Sputnik
الخرطوم- سبوتنيك. وأصدرت القوات المسلحة السودانية بيانًا، اليوم الأربعاء، أشارت فيه إلى أن قوات من الحركة قصفت بشكل عشوائي "أحياء في مدينة لقاوة عصر يوم 18 أكتوبر 2022 بـ13 قذيفة هاون من أحد قواعدها في جبل طرين شمالي لقاوة"، مضيفة أن القصف استهدف سوق المدينة واثنين من أحيائها، ما أسفر عن إصابة فردين من قوات الدعم السريع.
وأكد البيان أن قوات الجيش أجبرت مجموعة من عناصر الحركة بالانسحاب من المنطقة بعد الهجوم.

واعتبر الجيش السوداني القصف "خرقا واضحا لاتفاق وقف إطلاق النار والأعمال العدائية الذي يتم تجديده والالتزام به منذ 16 أكتوبر 2019".

وحذر الجيش السوداني قيادة الحركة الشعبية شمال، من عواقب أي خرق لاتفاق وقف إطلاق النار أو أي محاولة لاستغلال النزاعات المحدودة التي قد تنشأ بين المكونات الاجتماعية بالمنطقة، "من أجل تمرير أجندة لا تخدم التعايش السلمي التاريخي بينهم، ولا دعوات الحكومة السودانية المستمرة لها بالانخراط في العملية السلمية ووقف الحرب".
دقلو يتحدث عن حقيقة الخلاف بين قوات الجيش السوداني والدعم السريع
وأكد البيان أن الجيش "لن يتردد في التعامل مع أي خرق أو اعتداء بما يحفظ أمن وسلامة كل المواطنين".
وجرى توقيع إعلان مبادئ بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال، في آذار/مارس من العام الماضي، بين رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، ورئيس الحركة الشعبية، عبد العزيز الحلو، ينص على علمانية الدولة، ويمهد لبدء عملية التفاوض بين الطرفين.
ويشار إلى أن حكومة السودان وكيان (الجبهة الثورية) التي تضم حركات مسلحة وغير مسلحة‘ وقعتا اتفاقية (جوبا) لسلام السودان في تشرين الأول/أكتوبر 2020.
وعقب انفصال جنوب السودان عن دولة السودان عام 2011، خاضت مجموعات مسلحة حروبا ضد الحكومة المركزية لأسباب سياسية، وكانت قبلها هناك حركات مسلحة في إقليم دارفور تقود حروبا ضد الحكومة منذ العام 2003.
مناقشة