رئيس اتحاد الغرف التجارية العراقية: نتعاون مع روسيا ووضعنا حلولا لمسألة النقل والمدفوعات

عقد في العاصمة الروسية موسكو يوم الخميس 20 أكتوبر/تشرين الأول، منتدى الأعمال الروسي العراقي، بمشاركة وفد عراقي وحضور رئيس اتحاد الغرف التجارية العراقية، عبد الرزاق الزهيري.
Sputnik
بالاضافة لممثلي الشركات الرائدة المهتمة باستيراد الصناعات الغذائية والأخشاب والمعادن و مواد البناء والآلات الزراعية، في العراق، كما وتضمن اللقاء عقد اجتماعات ثنائية بين رجال الأعمال الروس والعراقيين.
وتحدث الزهيري في لقاء مع " سبوتنيك" حول سبل تطوير قطاعي الصناعة والتجارة بين البلدين.
ماهي الصعوبات والمعوقات التي تواجه التبادل التجاري بين البلدين وسبل حلها أو تفاديها؟
قال الزهيري: "أزور روسيا للمرة الرابعة، ومهمتي إعادة العلاقات والعمل مع الجانب الروسي، لأننا في العراق مهتمين جدا ونعرف إمكانيات روسيا والصناعة الروسية.
واستطعنا تأسيس مجلس أعمال خلال هذه السنين مع وجود حصار على روسيا، ونحن في العراق نرغب بالعمل مع الروس وتربطنا بهم علاقات قديمة ونهج اقتصادنا حاليا، أن نتعامل مع الجميع دون استثناء ".
تعاون بين روسيا والعراق في الطاقة والاستثمارات بقيمة 14 مليون دولار
وتابع قائلا: "الان لدينا موضوع مهم نحاول أن ننهيه مع الجانب الروسي يتعلق بموضوع النقل لكون المسافة بعيدة وقد وجدنا له حل، بالاضافة لموضوع الدفعات المالية، لدينا في مجموعة رجال الأعمال المشاركين رجال أعمال في المصارف وعقدنا اجتماعات مع الجانب الروسي في القطاع المصرفي الغاية منها إيصال البضاعة والمدفوعات للجانب الروسي. البضائع الروسية تتميز بجودتها وأسعارها الرخيصة ومطلوبة في العراق".
التعاون بين البلدين بشكل أكبر في القطاع النفطي، هل نرى في المستقبل تعاون في مجالات أخرى كالصناعات الثقيلة أو الدوائية وبخاصة بعد نجاح لقاح "سبوتنيك V"؟
قال الزهيري: "اليوم لدينا رغبة كبيرة في استيراد الأدوية الروسية ونحن مهتمين، لكن للاسف ممثل القطاع الصحي غير حاضر
أتمنى وجود صناعات روسية داخل العراق لتكمل الصناعة النفطية، كالمعدات و غيرها.
القانون سهل وبسيط في العراق والشركات الروسية يمكنها بناء معامل، وتحصل على نسبة أرباح، بحسب القانون العراقي 10 في المئة.
وهذا الوفد متنوع من كل القطاعات".
كلمة أخيرة تحب ان توجهها لرجال الأعمال الروس؟
أجاب الزهيري قائلا: "أنتم رجال شجعان، سبق وأن مررنا بهذا الظرف والحصار في العراق 13 سنة وتجاوزناه ولايوجد دولة تحاصر ويفرض عليها عقوبات وهي فترة وتنتهي".
أجرى الحوار: جوني الياس
مناقشة