جاء ذلك خلال حديث بريان ديس، مدير المجلس الاقتصادي الوطني بالبيت الأبيض، لصحيفة "فايننشال تايمز"، في الوقت الذي يحذر فيه الاقتصاديون والرؤساء التنفيذيون بشكل متزايد من أن أكبر اقتصاد في العالم سوف يشهد تراجعا في العام المقبل على خلفية الضعف العالمي والسياسة النقدية الأكثر تشددا.
لكن إدارة بايدن تتمسك برأيها بأن الولايات المتحدة ستشهد شكلا من أشكال "الهبوط الناعم" مع التحول إلى نمو أبطأ بدلا من الانكماش العميق، وتهدئة نمو الوظائف بدلا من التسريح الجماعي للعمال.
وذكر ديس: "إذا نظرنا إلى مكان وجود الولايات المتحدة، نجد شيئين واضحين؛ الأول هو أن لدينا درجة من القوة والمرونة في سوق العمل والميزانية العمومية للأسر وفي الاستثمار التجاري، وهذا يستمر في دفع اقتصادنا إلى الأمام، وهذا أمر مهم حقا".
وأردف: "الثاني هو أننا في وضع أقوى من - بصراحة - أي دولة أخرى ستجتاز هذا التحول دون الحاجة إلى التخلي عن تلك المكاسب".
يأتي حديث ديس قبل انتخابات التجديد النصفي مطلع الشهر المقبل حيث أظهرت استطلاعات الرأي أن الجمهوريين يستعدون لاستعادة السيطرة على مجلس النواب وربما مجلس الشيوخ.