رئيس برلمان أفريقيا الوسطى لـ"سبوتنيك": وجود مدربين عسكريين من روسيا يصب في مصلحة بلدنا

أكد رئيس برلمان جمهورية أفريقيا الوسطى، سيمبليس ساراندجي، أن وجود المدربين العسكريين الروس في أفريقيا الوسطى، يصب في مصلحة بلاده، مشيرا إلى أن المدربين العسكريين الروس سيبقون في البلاد حتى يتم حل المشاكل الأمنية.
Sputnik
وقال ساراندجي في مقابلة مع "سبوتنيك": "بالنسبة لحقيقة مجيء المدربين العسكريين الروس إلى جمهورية أفريقيا الوسطى - فنحن أردنا ذلك دوما. إذا كانوا يأتون لتدريب عسكريينا فهذا يصب فقط في مصلحة جمهورية أفريقيا الوسطى".

وأضاف: "الحقيقة أن هناك عسكريين أجانب في أفريقيا الوسطى، ولكنهم لن يبقوا هنا إلى الأبد. إنهم هنا لفترة محددة، وسيغادرون بلدنا في وقت ما، بمجرد حل المشاكل المتعلقة بالأمن كاملة".

وأشار ساراندجي إلى أن "المدربين العسكريين لا يأتون من روسيا إلى هنا للبقاء، بل لتدريب العسكريين المحليين".
وكان السفير الروسي في بانغي، ألكسندر بيكانتوف، أكد في تصريح سابق لـ"سبوتنيك"، أن إجمالي عدد المدربين العسكريين الروس الذين يدربون قوات جمهورية أفريقيا الوسطى بعلم مجلس الأمن الدولي ولجنة العقوبات 1135 مدربا.
مقتل 3 جنود أمميين إثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت مركبتهم في أفريقيا الوسطى
وأبلغت جمهورية أفريقيا الوسطى الأمم المتحدة في وقت سابق، بأنها تخطط لرفع عدد المدربين العسكرين الروس الذين يعملون في الدولة إلى 4135 مدربا.
وتجددت الأعمال القتالية في البلاد، بعد الانتخابات التي جرت في عام 2020 وفاز بها الرئيس الحالي للبلاد، فوستين تواديرا، حيث رفضت المعارضة والجماعات المسلحة المتمردة الاعتراف بنتائج الانتخابات، وبدأت شن هجمات على العاصمة بانغي.
مناقشة