العملية العسكرية الروسية الخاصة

الدفاع الروسية تؤكد أن أساليب استخدام "القنبلة القذرة" نفذت سابقا في سوريا

أكد قائد قوات الحماية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية في الجيش الروسي، إيغور كيريلوف، أن الاستفزاز الذي يحضر له نظام كييف، قد تم استخدامه بالفعل في سوريا في إطار حرب المعلومات من قبل ما يسمى "الخوذ البيضاء".
Sputnik
وقال كيريلوف في إفادة صحفية: "تجدر الإشارة إلى أن تقنيات حرب معلومات مماثلة قد استخدمت بالفعل من قبل الغرب في سوريا، عندما صورت (الخوذ البيضاء) مقاطع فيديو دعائية هناك حول استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل القوات الحكومية".
وذكّر كيريلوف بأحد المشاهد الأكثر شهرة وانتشارا، وهو مشهد الاستفزاز الذي نظمته المنظمة غير الحكومية (الخوذ البيضاء) في 4 أبريل/نيسان عام 2017 في مدينة خان شيخون السورية.

وأضاف كيريلوف: "انتبهوا إلى الصورة التي يظهر فيها أشخاص يأخذون عينات من التربة دون معدات حماية شخصية. لكن يبدو أن هذا لا يزعج أحداً! خاصة أولئك الذين اتخذوا قرار شن هجوم صاروخي على أراضي دولة ذات سيادة – سوريا".

وأوضح كيريلوف أن الأمريكيين يستخدمون هذه الاستفزازات كذريعة، دون انتظار بدء التحقيق، أو قرار من مجلس الأمن الدولي، بل شنوا هجوما صاروخيا على قاعدة الشعيرات الجوية في سوريا، في انتهاك صارخ لقواعد القانون الدولي.
وقال: "من المحتمل جدا أن يتم استخدام سيناريو مماثل في هذه الحالة أيضا".
لافروف يعتبر اتهامات موسكو لكييف بالتحضير لاستخدام "القنبلة القذرة" ليست نابعة من فراغ
وبدوره، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الاثنين، أن اتهامات موسكو لكييف بالتحضير لاستخدام "القنبلة القذرة" ليست نابعة من فراغ وهي مستندة على أدلة.
وجاءت تصريحات لافروف خلال محادثاته مع الأمين العام لمنظمة التعاون الاسلامي، وقال: "سنكمل بالتأكيد في قضية القنبلة القذرة حتى النهاية لدينا مصلحة كبيرة في منع مثل هذا الاستفزاز الرهيب، وما يقوله شركاؤنا الغربيون علنًا من خلال التورط في دعم المتهور لزيلينسكي ونظامه".

وأضاف لافروف: "بالضرورة في مناقشاتهم الداخلية سيأخذون المعلومات التي قدمناها على محمل الجد".

وفي وقت سابق، أعرب وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، يوم الأحد 23 أكتوبر/تشرين الأول، عن قلقه لوزراء دفاع كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وتركيا، بشأن احتمال استخدام كييف "قنبلة قذرة" (أسلحة نووية منخفضة القوة)، حسبما ذكرت وزارة الدفاع الروسية.
مناقشة