وأعلن شويغو اكتمال نصاب التعبئة بقوام 300 ألف عنصر بنجاح، ولم يتم التخطيط لمهام تعبئة أخرى.
تم الانتهاء من المهمة المحددة وقوامها 300 ألف شخص، ولم يتم التخطيط لمهام إضافية، وستواصل المفوضيات العسكرية، كجزء من العملية العسكرية الخاصة، التجديد للقوات فقط من خلال قبول المتطوعين والمرشحين للخدمة العسكرية بموجب عقود.
وأبلغ شويغو الرئيس بوتين أنه بعد التدريب، تم بالفعل إرسال 82000 شخص كجزء من التعبئة الجزئية إلى القوات العاملة.
"حاليا، يقوم 218 ألف شخص بتحسين تدريبهم في الطواقم والوحدات، وبعد الانتهاء من التدريب، تم إرسال 82 ألف شخص إلى منطقة العملية العسكرية الخاصة، ويعمل أكثر من 41 ألف منهم كجزء من الوحدات (النشطة في القتال)".
وكشف شويغو أن "1300 عامل في السلطات التنفيذية الروسية تم استدعاؤهم في إطار التعبئة الجزئية".
وقال شويغو إن "متوسط أعمار الذين تم استدعاؤهم في إطار التعبئة الجزئية 35 عاما".
13 ألف مواطن أعربوا دون انتظار استدعاءات عن رغبتهم في أداء واجبهم وتم إرسالهم إلى القوات كمتطوعين.
وأضاف شويغو: "سيحصل الأفراد العسكريون الروس الذين يشاركون في الأعمال العسكرية خلال العملية العسكرية الخاصة على وضع المحاربين القدامى ومجموعة من المزايا الاجتماعية".
ودعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى تحديث عمل شعب التجنيد العسكري، مع مراعاة تجربة التعبئة الجزئية.
وأشار إلى أن "الصعوبات التي ظهرت في المرحلة الأولى حتمية".
وأشار الرئيس إلى أنه "مع ذلك، من الضروري استخلاص النتائج اللازمة، فمن الضروري تحديث نظام عمل مكاتب التسجيل والتجنيد العسكري بالكامل".
وكشف بوتين أن "خطة تطوير القوات المسلحة يتم تنفيذها بالكامل، وقد تم إنجاز الكثير لتطوير قوات الصواريخ الاستراتيجية".
وأضاف: "نعمل على خطة لتطوير القوات المسلحة وهي قيد التنفيذ بالوتيرة والقدر اللازم، وتم الاتفاق عليها على جميع المستويات".
لقد فعلنا الكثير لتطوير قوات الصواريخ الاستراتيجية.
وأردف بوتين: "بناء على تجربة العملية العسكرية الخاصة، نحتاج إلى التفكير في بناء جميع مكونات القوات المسلحة، بما في ذلك القوات البرية، وإجراء تعديلات عليها".
وتوجه الرئيس بوتين بالشكر إلى رجال القوات المسلحة الملتحقين بصفوفها في إطار عملية التعبئة الجزئية: "أود أن أشكر كل من انضم إلى القوات المسلحة، أريد أن أشكرهم على ولائهم لأداء لواجب، وعلى وطنيتهم، وعلى تصميمهم الراسخ على الدفاع عن بلادنا روسيا، وبالتالي، وطنك، وعائلتك".