العملية العسكرية الروسية الخاصة

إعلان حالة التأهب الجوي في العاصمة كييف ومعظم مناطق أوكرانيا

أعلنت حالة التأهب الجوي من الغارات الجوية، ليل الأحد/الاثنين، في معظم مناطق أوكرانيا، بما في ذلك العاصمة كييف، وفقًا لتقارير وسائل الإعلام الأوكرانية.
Sputnik
وبحسب وسائل الإعلام الأوكرانية، انطلقت صافرات الإنذار خلال الليل في مناطق تشيرنيهيف، جيتومير، خاركوف، ميكولايف، تشيركاسي، فينيتسيا، بولتافا، دنيبروبتروفسك، أوديسا، وكيروفوغراد، بالإضافة إلى الجزء الخاضع لسيطرة أوكرانيا من زابوروجيه.
كما أبلغت إدارة مدينة كييف عن تحذيرات من الغارات الجوية في المنطقة والمدينة في وقت متأخر من مساء الأحد.
وفي ساعة مبكرة من صباح الأحد، دوت صافرات الإنذار تحذيرا من الغارات الجوية في عدد من المناطق الأوكرانية، وفقا للسلطات المحلية.
نفذت روسيا ضربات دقيقة ضد البنية التحتية الأوكرانية منذ 10 أكتوبر/تشرين الأول الجاري (بعد يومين من الهجوم الإرهابي على جسر القرم).
قال الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، في 18 أكتوبر/ تشرين الأول، إن 30% من محطات الطاقة في أوكرانيا قد دمرت، مما أدى إلى انقطاع كبير في التيار الكهربائي.
العملية العسكرية الروسية الخاصة
صفارات الإنذار تدوي في عدد من مناطق أوكرانيا
وفقًا لوزير الطاقة الأوكراني، جيرمان غالوشينكو، فإن الضربات الروسية ضد البنية التحتية لأوكرانيا أثرت على ما لا يقل عن نصف قدرة توليد الطاقة الحرارية في البلاد، وفقدت أوكرانيا 90% من طاقة الرياح وما يصل إلى 50% من الطاقة الشمسية.
وكان تحذير من غارة جوية ساري المفعول في منطقة بولتافا، مساء السبت، لكن تم إلغاؤه في وقت لاحق.
كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال لمجلس الأمن الروسي في 10 أكتوبر، إن روسيا شنت ضربات انتقامية باستخدام أسلحة دقيقة التوجيه ضد البنية التحتية الأوكرانية، ردا على الجرائم التي ارتكبتها كييف ضد البنية التحتية المدنية الروسية.
وأدان بوتين قصف جسر مضيق كيرتش (المعروف أيضًا باسم جسر القرم)، الذي وقع في 8 أكتوبر، قائلاً إن "مثل هذا العمل الإرهابي لا يمكن تركه دون رد".
مناقشة