مستشارة الأسد تتهم أمريكا والغرب بشن حرب إرهابية على سوريا لإضعافها واستهداف قرارها المستقل

اتهمت بثينة شعبان المستشارة الخاصة في الرئاسة السورية، "أمريكا وحلفاءها الغربيين، بشن حرب إرهابية على سوريا، وسرقة ثرواتها، وفرض عقوبات اقتصادية غير قانونية عليها بهدف إضعافها، واستهداف قرارها المستقل".
Sputnik
وأرجعت شعبان، في مقابلة مع صحيفة "أثير" العمانية، ونقلتها وكالة الأنباء السورية- سانا، إن "صمود سوريا بمواجهة المؤامرة الغربية التي حاولت تمزيق النسيج السوري وتفتيته، إلى صمود الرئيس بشار الأسد والجيش العربي السوري، ومحبة وتلاحم الشعب، السوري".
صباغ يكشف نهب أمريكا لـ66 ألف برميل نفط يوميا من سوريا
وشددت على أن "أمريكا والغرب لا يقرؤون التاريخ، فسوريا ستواصل صمودها، وتحقيق الانتصار تلو الآخر، ولن تقبل بإملاءات أحد عليها"، لافتة إلى "أهمية الدعم الذي قدمه الأصدقاء والحلفاء، وفي مقدمتهم روسيا وإيران، والدعم المعنوي الذي قدمته سلطنة عمان".
وقالت إن الأمريكي والتركي والإسرائيلي في الجولان العربي السوري المحتل حضروا حينما فشل الإرهابيون في تحقيق الأهداف التي تم إرسالهم من أجلها"، مشيرة إلى أن "الحرب لن تتوقف لأن المستهدف هو قرار سوريا المستقل".
وبينت شعبان، أن "العالم اليوم يصبح متعدد الأقطاب لأن الشعوب تواقة إلى التحرر، وإعلاء شأن القيم الإنسانية، ولا تقبل الهيمنة الغربية"، لافتة إلى أن "العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، والدور الفعال لمنظمة شنغهاي ودول البريكس، والعلاقات الروسية الصينية والعلاقات الإيرانية الروسية الصينية، والتكتلات في آسيا في طريقها لإنهاء هيمنة الغرب المعتاد على نهب ثروات الشعب".
وكان وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، طالب بتعويض بلاده عن خسائر النفط والغاز المسروق، الذي تسيطر أمريكا على منابعه، مؤكدا أن سوريا كانت، قبل الحرب الإرهابية التي شنت عليها، من أكثر البلدان استقرارا وحققت الاكتفاء الذاتي.
وقال المقداد في كلمة سوريا التي ألقها، أمام الدورة الـ 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر الماضي، إن بلاده كانت "قبل بدء الحرب الإرهابية التي شنت عليها من أكثر بلدان العالم أمنا واستقرارا وازدهارا".
مناقشة