أنصار بولسونارو يطالبون الجيش البرازيلي بإبقائه في السلطة

طالب الآلاف من أنصار الرئيس البرازيلي المنتهية ولايته، جايير بولسونارو، الذي خسر الانتخابات الرئاسية لغريمه لولا دا سيلفا، الجيش بإبقائه في السلطة، اليوم الأربعاء.
Sputnik
وفي وقت سابق اليوم، تجمع مؤيدو بولسونارو أمام القيادة العسكرية الشرقية في ريو دي جانيرو، مطالبين الجيش بتنظيم انقلاب ضد الرئيس اليساري المنتخب حديثا لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.

وقال متظاهر يدعى ليونارد لمراسل "سبوتنيك": "يجب على الجيش والقوات المسلحة تولي السلطة في البلاد وانتخاب رئيس، أو يمكنهم ترك رئيسنا الحالي في السلطة".

وهتف المتظاهرون بعبارات "تدخل فوري"، "دع القوات المسلحة تنقذ البرازيل"، وزعموا حدوث تزوير من جانب فريق لولا دا سيلفا.
وادعى عسكري سابق يدعى ريجينالدو أنه "يخشى مع وصول السياسي اليساري لولا دا سيلفا ستنشأ الشيوعية في البرازيل".
وأشار مراسل "سبوتنيك" إلى أن المظاهرة جرت بشكل سلمي، ولم يخرق المشاركون حدود المنطقة الأمنية التي أقيمت حول مبنى القيادة العسكرية.
لولا دا سيلفا... من السجن إلى الرئاسة مرة أخرى
كما دعا سكان مدينة ساو باولو البرازيلية الجيش في البلاد إلى تنظيم انقلاب ومنع الرئيس لولا من الوصول إلى السلطة، حسبما أفاد مراسل "سبوتنيك".
وقالت مواطنة تدعى لويزينا لوكالة "سبوتنيك": "نعم، نريد أن يتدخل الجيش لأننا لا نقبل بنتائج الانتخابات. الكل يعلم أنه كان هناك تزوير لأن الأرقام غير متطابقة، وعدد الأصوات غير متطابق"، مضيفة: "نحن لا نريد مراجعة نتائج [الانتخابات] نريد تدخلا".
ويوم الثلاثاء، امتنع بولسونارو عن التعليق على الاعتراف أو عدم الاعتراف بنتائجها في تصريحاته الأولى بعد خسارته الانتخابات في 30 أكتوبر/تشرين الأول.
وبفوزه في تصويت الأحد، سيصبح لولا، 76 عامًا، الآن زعيم البرازيل في الفترة من 2023 إلى 2027. ستكون هذه ولايته الثالثة. حيث كان رئيسًا للبرازيل لفترتين متتاليتين (2003-2010)، لكن سلسلة من مزاعم الفساد أدت إلى سجنه. بدأ قضاء عقوبته البالغة 12 عامًا في عام 2018، لكن المحكمة العليا في البرازيل ألغت القضية لاحقًا وأُطلق سراحه من السجن في عام 2019.
مناقشة