وعلق ميدفيديف على قيام طلاب أجانب بأعمال تخريب للسكك الحديدية في أوفا عبر قناته على "تليغرام": "قام الطلاب الأجانب الشباب الذين بلغوا سن الرشد، بتعطيل العديد من مرافق السكك الحديدية في أوفا، لأنهم لا يتفقون مع سياسة بلدنا، أي أننا استقبلنا هؤلاء الحمقى وأعطيناهم الفرصة للحصول على التعليم، وقابلوا ذلك باعتداءات ارهابية وتخريب".
وأردف ميدفيديف: "علينا فقط أن نتذكر أنه خلال الحرب الوطنية العظمى، لم يكن أحد يتخبط مع المخربين الذين نفذوا أعمال تخريبية في العمق بأوامر من القتلة النازيين".
لم يكن هناك سوى حكم واحد لمثل هؤلاء الأوغاد، وهو الإعدام بدون محاكمة أو تحقيق، الحكم في مسرح الجريمة، لأنه إذا كنت خائنًا وارتكبت مثل هذه الجريمة في زمن الحرب، فلن يكون لديك عمر أو جنسية أو حتى الحق في الدفاع عن حياتك.
وتابع ميدفيديف: "في روسيا حاليا هناك تجميد لعقوبة الإعدام، على عكس جميع الدول الكبرى التي تمتلك أسلحة نووية (الولايات المتحدة الأمريكية والصين والهند)".
وختم: "على الرغم من ذلك إنني أود أن أؤكد مرة أخرى، حتى في إطار الدستور الحالي، يمكن التغلب على الوقف الاختياري لعقوبة الإعدام إذا لزم الأمر من خلال تغيير المواقف القانونية للمحكمة الدستورية لروسيا، إنها مسألة اختيار الوسائل لحماية مصالح شعبنا والدولة والمجتمع.