وزير الطاقة السعودي يؤكد أهمية دعم استقرار أسواق البترول العالمية بالحوار بين المنتجين والمستهلكين

أكد وزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان، أهمية دعم استقرار أسواق البترول العالمية من خلال تشجيع الحوار والتعاون بين الدول المنتجة والمستهلكة.
Sputnik
وعقد الوزير السعودي اجتماعا عبر الاتصال المرئي مع وزير التجارة والصناعة والطاقة في كوريا الجنوبية، لي تشانغ يانغ، بحسب وكالة الأنباء السعودية "واس".
وأكد الوزيران "الحاجة إلى ضمان أمن إمدادات جميع مصادر الطاقة في الأسواق العالمية"، مشيرين إلى أن "المملكة تظل أكبر مصدر للبترول الخام إلى كوريا الجنوبية وشريكا موثوقا".
ولفت الوزيران إلى "أهمية التعاون المستمر بين قطاعي الطاقة في كلا البلدين، ويتضمن ذلك مشروعات البتروكيميائيات، وضمان أمن سلاسل إمدادات الطاقة، وتبادل الخبرات".
وزير الطاقة السعودي يؤكد أن أوروبا تشهد الآن مرحلة حرجة
واتفق الوزيران على تعزيز التعاون في مجالات المفاعلات النووية الكبيرة والمفاعلات المدمجة الصغيرة، إضافة إلى الطاقة المتجددة، والهيدروجين النظيف، والشبكات الكهربائية، والمجالات الأخرى ذات الاهتمام المشترك، مع مراعاة مذكرة التفاهم حول اقتصاد الهيدروجين بين الحكومتين السعودية والكورية الجنوبية.
وأعلنت منظمة "أوبك+" بقيادة السعودية وروسيا، في 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي خفض إنتاج النفط بمقدار مليوني برميل يوميا اعتبارا من نوفمبر/ تشرين ثاني المقبل، ما يقلل من الإنتاج في سوق تواجه ظروفا حرجة ويزيد من احتمالية ارتفاع أسعار الوقود مع سعي واشنطن لتقييد عائدات الطاقة الروسية.
وخلف القرار حالة من الغضب في واشنطن، وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إنه سيكون هناك تبعات على السعودية بعد قرار "أوبك+".
فيما قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، إن قرار "أوبك +" بخفض إنتاج النفط والذي من المرجح أن يرفع الأسعار في الدول الغربية، يظهر أن التحالف "منحاز" إلى روسيا.
ووصل الرد الأمريكي حد التلويح بوقف الكونغرس مبيعات الأسلحة للسعودية، وهو ما ورد على لسان السيناتور الأمريكي كريس كونز، الحليف المقرب للرئيس بايدن.
مناقشة