جاء ذلك في تصريحات أدلى بها، اليوم الأحد، أمين عام وزارة البيئة الأردنية محمد الخشاشنة، وفق قناة "المملكة" الرسمية.
وقال الخشاشنة: "الأردن متأثر أكثر من غيره بالتغيرات المناخية بنسبة تصل إلى 20%، وخاصة في موضوع سقوط الأمطار".
وأكد أنه تم التحضير لمشاركة الأردن في مؤتمر المناخ العالمي "كوب 27" الذي ينعقد حاليا بشرم الشيخ المصرية حتى 18 من الشهر الجاري، منذ أكثر من 3 أشهر.
ويعول الأردن من المشاركة في مؤتمر المناخ بشكل كبير من خلال 3 محاور هي المفاوضات التي تركز على عدة قضايا منها التكيف والتخفيف والتمويل والتعاون الدولي، والاجتماعات الثنائية والاجتماعات الأممية، والعلاقات الثنائية وعرض أبرز المنجزات الأردنية فيما يتعلق بالتخفيف من ظاهرة التغير المناخي، وفق القناة.
ويعتبر الأردن من أفقر دول العالم مائيا، وخلال السنوات الأخيرة الماضية، شهد تغيرا ملحوظا في المناخ وارتفاعات غير مسبوقة في درجات الحرارة صيفا، وتأخر موسم الشتاء، وتراجعا في نسبة هطول الأمطار، مع انخفاض منسوب البحر الميت.
ونتج عن ذلك انخفاض كبير في مخزون المياه الجوفية وتضاؤل منسوب المسطحات المائية، ما انعكس سلبا على قطاعات أهمها المياه والزراعة والسياحة، بحسب صحيفة "الغد" المحلية.
ويحتل الأردن المرتبة الثانية بين الدول الأكثر معاناةً من شح المياه، وتعد موارد المياه في الأردن من الأضعف على مستوى العالم، حيث يبلغ المعدل السنوي لهطول الأمطار 95 ملميترا تقريبا، وتشكل المياه الجوفية والسطحية ما نسبته 85 في المئة من المصادر المتاحة.