فرنسا تشدد على إبقاء قنوات الحوار مفتوحة مع روسيا بسبب قوة الردع النووي

قال وزير القوات المسلحة الفرنسية، سيباستيان لوكورنو، الخميس، إن لكل من روسيا وفرنسا قوات ردع نووي ويجب أن تبقيا قنوات الحوار مفتوحة.
Sputnik
باريس - سبوتنيك. وقال لوكورنو لقناة LCI الفرنسية: "روسيا لديها أسلحة نووية، وفرنسا لديها أسلحة نووية، وبغض النظر عما يحدث، وبغض النظر عن مدى عمق الاختلافات، يجب أن يكون الحوار بين القوى النووية ممكنا دائما - على الأقل بسبب قوى الردع النووي".
راديو
هل تبرد خطوة بوتين استنفار قوات الردع النووي أصحاب الرؤوس الحامية في الغرب
ووفقا لوزارة الدفاع الروسية، في 23 أكتوبر/تشرين الأول، أجرى وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو محادثة هاتفية مع ليكورنو ولفت انتباهه إلى القلق بشأن احتمال استخدام كييف "قنبلة قذرة".
قبل ذلك، بمبادرة من الجانب الفرنسي، تحدث الوزيران مع بعضهم بعضا في أغسطس/آب، لمناقشة الوضع حول محطة زابوروجيه للطاقة النووية.
وتواصل القوات الأوكرانية، مدعومة من حلف الناتو، استهداف المدنيين في جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، ومقاطعتي خيرسون وزابوروجيا، والمناطق الحدودية في مقاطعات بريانسك وبيلغورود وكورسك.
وفي ذات الوقت، تواصل القوات الروسية عمليتها الخاصة لتحرير ما تبقى من جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك ومقاطعتي زابوروجيه وخيرسون، من سيطرة القوات الأوكرانية.
مناقشة