وقال مستشار رئيس الوزراء للأمن القومي رضوان حسين عبر "تويتر" إن "70% من تيغراي تخضع لسيطرة قوة الدفاع الوطني الإثيوبية".
وأضاف أن "المساعدات تتدفق على المنطقة".
وأوضح أن "35 شاحنة محملة بالمواد الغذائية و3 شاحنات محملة بالأدوية إلى تيغراي".
وأكد أن "الرحلات الجوية مسموح بها وأنه يتم العمل على إعادة توصيل وتحسين الخدمات في المنطقة".
يذكر أنه في بداية نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، تم الإعلان عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين جبهة تحرير تيغراي والحكومة الإثيوبية، بوساطة الاتحاد الأفريقي.
وكانت جبهة تحرير تيغراي، قد أعلنت مؤخرا استعدادها للانخراط في محادثات سلام جدية، تحت رعاية الاتحاد الأفريقي؛ فضلاً عن وقف مشترك "للأعمال العدائية".
ونهاية آب/أغسطس الماضي، تبادلت جبهة تحرير تيغراي، والحكومة الإثيوبية، الاتهامات بالعودة إلى الأعمال القتالية، بعد نحو 5 أشهر من سريان الهدنة الإنسانية المعلنة.
وكانت الحكومة الإثيوبية أعلنت، في آذار/مارس الماضي، هدنة لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى إقليم تيغراي، ودعت إلى توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار مع جبهة تحرير تيغراي؛ وهو ما دعا إليه أيضا قادة الجبهة، لكنهما لم يوقعا بعد على الاتفاق.
واندلع النزاع في تيغراي، في نوفمبر 2020، وتسبب بسقوط آلاف القتلى ونزوح أكثر من مليوني شخص.