ووفقا لبيان الإليزيه، جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين ماكرون وعلييف، أمس السبت.
وخلال الاتصال، أكد ماكرون على الاستعداد الكامل لفرنسا لدعم عملية تطبيع العلاقات بين البلدين والسعي للوصول إلى قرار سياسي في المنطقة، الذي سيسمح بإقامة السلام".
كما رحب الرئيس الفرنسي بجهود البعثة المدنية للاتحاد الأوروبي لاستقرار الوضع على طول الحدود بين أذربيجان وأرمينيا.
وكانت الاشتباكات على الحدود بين أرمينيا وأذربيجان قد تجددت في سبتمبر/أيلول الماضي. واتهمت أرمينيا أذربيجان بقصف أراضيها المدنية بالمدفعية الثقيلة والطائرات القتالية المسيرة.
واتهمت باكو يريفان بتقويض عملية صنع السلام. وأبلغ الجانبان عن وقوع إصابات، ثم تفاوض الجانبان على وقف لإطلاق النار برعاية روسية.
وفي أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في اجتماعه مع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، في سوتشي على أهمية إبرام معاهدة سلام بين باكو ويريفان.
وتم "الاتفاق على الامتناع عن استخدام القوة أو التهديد باستخدامها، ومناقشة وحل جميع القضايا الإشكالية على أساس الاعتراف المتبادل بالسيادة وسلامة الأراضي والحدود وفقًا لميثاقي الأمم المتحدة وألما آتا لعام 1991".
كما أكد الطرفان التزامهما الصارم بجميع الاتفاقيات من أجل التطبيع الشامل للعلاقات، وضمان السلام والاستقرار والأمن والتنمية الاقتصادية المستدامة في جنوب القوقاز.