إيران تقول إن تدمير برنامجها النووي "وهم صهيوني"

قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي إن تدمير البرنامج النووي الإيراني "مجرد وهم صهيوني".
Sputnik
وأكد إسلامي في تصريحات على هامش اجتماع الحكومة الإيرانية، أنه "لا توجد مشاكل فيما يتعلق بنظام الضمانات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وأن الادعاءات والتهم بهذا الشأن يفتعلها الصهاينة"، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية "فارس".
وتابع: "العمل مع الوكالة الدولية جار كالمعتاد لكن لا يوجد حاليا برنامج لزيارة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى إيران".
ولفت إسلامي إلى اجتماع مجلس حكام الوكالة ومسودة القرار المناوئ لإيران في هذا الاجتماع، مشيرا إلى أنهم "أعدوا مسودة وضمنوها بعض الأشياء التي هم يعلمون عدم صحتها كما أن أيران ترفضها أيضا".
وأضاف: "ما يهم الآن هو أن إيران لديها برنامج مصادق عليه ومدون ومعلن عنه لتطوير برنامجها النووي وهي تواصل العمل في الإطار نفسه".
غروسي: تطوير إيران صواريخ فرط صوتية "يزيد المخاوف" بشأن برنامجها النووي
وتعثرت المحادثات الهادفة إلى إحياء الاتفاق النووي، بسبب عدم اتفاق الولايات المتحدة وإيران على النص النهائي للاتفاق.
وتطالب إيران بإغلاق ملف "الادعاءات" للوكالة الدولية للطاقة الذرية، بشأن العثور على آثار مواد نووية في 3 مواقع إيرانية غير معلنة؛ تندرج ضمن مسألة الضمانات، التي تطالب بها طهران لضمان استمرارية الاتفاق.
بالمقابل، اعتبرت الولايات المتحدة أن رد طهران على المسودة الأوروبية لإحياء الاتفاق النووي الموقع عام 2015 [بين إيران من جهة، والدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي بالإضافة إلى ألمانيا من جهة أخرى]، لم يكن "بناءً".
وفي 4 أغسطس/ آب الماضي، استؤنفت في فيينا، عملية التفاوض لإعادة إحياء الاتفاق الخاص ببرنامج إيران النووي؛ وشهدت مشاركة غير مباشرة من الولايات المتحدة الأمريكية.
وتتناول مسودة الاتفاق خفض العقوبات عن إيران؛ مقابل الخطوات النووية اللازمة لإعادة الاتفاق النووي الإيراني، إلى "المسار الصحيح".
وانسحبت الولايات المتحدة بشكل أحادي من الاتفاق، في أيار/مايو 2018، وأعادت فرض العقوبات الاقتصادية على إيران؛ وردت طهران بالتخلي عن بعض القيود المفروضة على نشاطها النووي، المنصوص عليها في الاتفاق.
مناقشة