بطولة كأس العالم 2022

قطر تنتقد تقارير الصحف الغربية حول حقيقة المشجعين وتدعو لاحترام المقيمين على أراضيها

حملة جديدة من التشكيك تعرضت لها قطر قبل انطلاق بطولة كأس العالم بأيام لتكون الجماهير هي المستهدفة.
Sputnik
ونشر عدد من الصحف الغربية مقالات وصور تناولت فيها احتفالات الجماهير في قطر قبل انطلاق البطولة بأيام، مدعية أن الدولة المضيفة كما لو أنها قد استأجرت هذه الجماهير لتشجيع منتخبات البطولة.
ويفند الرئيس التنفيذي للبطولة، ناصر الخاطر، هذه التقارير، واصفًا إياها بالمحاولة الجديدة للتشويه والتشكيك بقدرة قطر على الاستضافة، حيث استمرت هذه التصاريح والتقارير على مدار 12 سنة منذ أن حظيت قطر بشرف الاستضافة، وقال الخاطر: "بعض التقارير التي خرجت من صحف فرنسية وإنجليزية بالتحديد، بخصوص استئجار عمالة آسيوية لتشجيع المنتخبات، هو أمر عار عن الصحة تماما. أولا هذه محاولة أخرى للتشويه والتشكيك بقدرة قطر على استضافة بطولة كأس العالم. قطر منذ أن حظيت بشرف استضافة البطولة، كانت هناك محاولات مستمرة على مدار 12 إلى 13 سنة لتشويه هذه البطولة".
ووعد الخاطر بتنظيم بطولة استثنائية، مضيفا أن المقيمين في البلد يوجد منهم الشغوف بكرة القدم، ومن المحزن التقليل منهم ووصفهم بالعمالة المأجورة، قائلا: "المحزن في هذا الأمر هو التقليل في فئة من الناس موجودين على أرض قطر ومقيمين، وبعضهم منذ 30 و40 سنة، بالتقليل منهم وأنهم عمالة مأجورة أن يحضرون بطولة كأس العالم. أولا في البطولة تم بيع 3,1 مليون بطاقة لحد الآن والمقيمين في قطر منهم شغوفون بكرة القدم بشكل كبير، وطبعا نؤكد أن هذه التقارير عارية عن الصحة تماما".
بطولة كأس العالم 2022
قطر كسرت الهيمنة الغربية على استضافة الأحداث الرياضية الكبرى
ليختم، قائلا: "نوجه رسالة لكل المقيمين على أرض قطر إن هذه البطولة بطولتكم وهذه بطولة الجميع وتمثل قطر بشعبها ومقيميها ومواطنيها ودول الخليج والمنطقة بأكملها".
تعرضت قطر للعديد من الانتقادات في محاولة لتشويه استضافتها للبطولة، وكان آخرها تصريحات الرئيس السابق لـ"الفيفا" سيب بلاتر، الذي وصف فيإحدى المقابلات الإعلامية أن منح قطر لحق الاستضافة هو "خطأ" و"اختيار سيء". وتنطلق البطولة يوم الأحد 20 نوفمبر/تشرين الثاني، بلقاء يجمع منتخبي قطر والإكوادور، وتستمر البطولة لغاية 18 ديسمبر/كانون الاول، بمشاركة 32 منتخبا.
مناقشة