جاء ذلك في مقال لولاياتي تم نشره اليوم الأحد، على الموقع الإلكتروني لوكالة "تسنيم" الإيرانية.
وقال ولاياتي في مقاله، إن إيران ليس لديها خطط لمهاجمة أي دولة مجاورة، سواء في القوقاز أو في أي مكان آخر، وخاصة جيرانها، ولا سيما المشتركين معها في العرق واللغة والدين والمذهب والتقاليد والتاريخ.
وأضاف "لم يكن لدى إيران أبداً أطماع تجاه الدول المجاورة، بل على العكس، فكرت دائماً في وجود علاقة جيدة وتقديم المساعدة".
وأكد أن موقف إيران ثابت، وهو احترام حدود الدول ومعارضة أي تغيير غير شرعي يخالف ميثاق الأمم المتحدة، ولا يهم إذا كنا نحن أو دولة أخرى".
وتابع "لا ينبغي أن تكون هذه المنطقة (جنوب القوقاز) مركز الخلافات والمشاكل، ولا ينبغي أن يكون هناك عمل يؤدي إلى خلافات بين دول الجوار، لأن الأمن سيسلب من الجميع".
وأوضح أنه يجب على الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي "الناتو" ألا يهتموا عبثاً بهذا الأمر لأن الأمن في هذه المنطقة لا يعنيهم.
كما شدد مستشار المرشد الأعلى الإيراني على أن بلاده دائما تخطو بخطوات نحو الصداقة وإزالة الغموض مع جيرانها، بما في ذلك أذربيجان وأرمينيا وجورجيا.
وكانت القوات البرية للحرس الثوري قد أطلقت مناورات، في أكتوير/ تشرين الأول الماضي، تحت شعار "إيران القوية" في محافظتي أردبيل وأذربيجان الشرقية غربي البلاد.
واتهم الرئيس الأذربايجاني إلهام علييف إيران بإجراء مناورات عسكرية قرب حدود بلاده لدعم أرمينيا.
وردت إيران بأن المناورة الأخيرة التي جرت على حدود أرمينيا وأذربيجان هو إجراء روتيني ومخطط له مسبقاً، وتم إبلاغ الدول الجوار المعنية عبر القنوات الرسمية قبل إجرائها"، وأكدت على أن مسار حل مشاكل القوقاز لا يمر عبر اللجوء إلى قوى من خارج المنطقة، بل يمر عبر عواصم دول المنطقة.