الكويت تنفي وجود أي نقاشات حول نية "أوبك+" زيادة إنتاج النفط خلال اجتماع المنظمة المقبل

نفى نائب رئيس مجلس الوزراء الكويتي، وزير النفط، بدر الملا، اليوم الثلاثاء، "ما تردد حول وجود نقاشات تتعلق بنية تحالف "أوبك +" زيادة إنتاج النفط في اجتماعه القادم".
Sputnik
وأكد الوزير الملا، في تصريحات لوكالة الأنباء الكويتية- كونا، "حرص دولة الكويت على المحافظة على استقرار التوازن في أسواق النفط".
وكان وزير الطاقة في المملكة العربية السعودية، الأمير عبدالعزيز بن سلمان، أكد عدم صحة الأنباء التي تتحدث عن زيادة الإنتاج بمقدار 500 ألف برميل يوميا.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس"، "نفى الوزير بشكل قاطع التقارير الأخيرة التي تفيد بأن المملكة تناقش مع منتجي أوبك+ الآخرين حاليًا زيادة الإنتاج بمقدار 500 ألف برميل يوميًا".

وأضاف الوزير: "من المعروف، وهذا لا يخفى على أحد، أن أوبك + لا تناقش أي قرارات قبل اجتماعاتها".

وتابع: "علماً بأن الخفض الحالي ومقداره مليونا برميل يوميًا من قبل أوبك + سيستمر حتى نهاية عام 2023م، وإذا دعت الحاجة لاتخاذ مزيد من الإجراءات بخفض الإنتاج لإعادة التوازن بين العرض والطلب، فنحن دائمًا على استعداد للتدخل".
والأسبوع الماضي، بدأت السعودية خفض صادرات النفط فعليا وبشكل حاد هذا الشهر، مع وفاء المملكة بالجزء الخاص بها من اتفاق "أوبك+" الذي ينص على تقليص حجم الإمدادات العالمية لدعم أسواق الخام.
وتراجع الشحنات السعودية بنحو 430 ألف برميل يوميا، أو ما يقرب من 6%، بحلول منتصف نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري مقارنة بالشهر السابق، وفقا لبيانات من شركة تحليلات الطاقة "كبلر"، فيما قدرت شركة استشارية أخرى "فورتيكسا" الانخفاض بنحو 676 ألف برميل يوميا.
السعودية التي تقود منظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك"، ملتزمة تماما بالاتفاق الذي أبرم الشهر الماضي بين المنظمة وحلفائها بقيادة روسيا، وفقا لما نقلته وكالة "بلومبيرغ" عن مسؤول طلب عدم الكشف عن هويته. يجتمع تحالف "أوبك +" الذي يضم 23 دولة لبحث سياسة الإنتاج في 4 ديسمبر/ كانون الأول في فيينا.
وانتقد الرئيس الأمريكي جو بايدن الرياض وشركاءها الشهر الماضي، وقال إن الخفض الضخم بمقدار مليوني برميل يوميا المتفق عليه من قبل المجموعة، سيعرض الاقتصاد العالمي للخطر ويساعد روسيا في عمليتها العسكرية في أوكرانيا.
مناقشة