مستشار الأمن القومي الأمريكي لرئيس الأركان الإسرائيلي: إيران لن تحصل على أسلحة نووية

تعهد مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، لرئيس الأركان الإسرائيلي أفيف كوخافي، بعدم حصول إيران على أسلحة نووية.
Sputnik
جاء ذلك خلال لقاء جمعهما، اليوم الثلاثاء، في العاصمة الأمريكية واشنطن الذي وصل إليها كوخافي، الأحد، في زيارة تستغرق 5 أيام، بحسب القناة "13" الإسرائيلية.
وأكد سوليفان لكوخافي خلال الاجتماع بحسب بيان البيت الأبيض "دعم الإدارة الأمريكية لأمن دولة إسرائيل".
وبحث الاثنان "مجموعة واسعة" من قضايا الأمن الإقليمي ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك "التهديد الذي تشكله إيران على المنطقة".
وأكد سوليفان التزام الرئيس الأمريكي جو بايدن "بمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية"، مشددًا على أن بلاده "تقف وستستمر في دعم التزاماتها بشأن هذه القضية".
وتتهم إسرائيل إيران بالسعي للحصول على أسلحة نووية، وهو ما تنفيه طهران وتؤكد أن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية، وتتهم تل أبيب في المقابل بحيازة ترسانة نووية غير خاضعة للرقابة الدولية.
إيران تبدأ تخصيب اليورانيوم بنسبة 60% في منشأة فوردو النووية وتعلن تركيب أجهزة طرد مركزي جديدة
بالإضافة إلى ذلك، تحدث سوليفان مع كوخافي عن أهمية اتخاذ خطوات ملموسة لتخفيف "التصعيد" في الضفة الغربية، مؤكداً أن الولايات المتحدة لا تزال ترى حل الدولتين للشعبين أفضل سبيل لتحقيق "السلام المستدام".
وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، أعلنت إيران أنها "بدأت تخصيب اليورانيوم بنسبة 60% في منشأة فوردو"، كما عمدت إلى تركيب أجهزة طرد مركزي جديدة في قاعتين فارغتين في منشأتين فوردو ونطنز.
وقالت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" إن هذه الخطوة جاءت "ردًا على قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية ضد البلاد".
وأضافت أن "هذه القاعات كانت خالية من أجهزة الطرد المركزي بسبب التزامات إيران في الاتفاق النووي"، متابعة: "الخطوة الرابعة المهمة لإيران ستكون استبدال أجهزة الطرد المركزي IR1 في منشأة فوردو بـ IR6، حيث سيزيد من قوة قدرة إيران النووية في منشأة فوردو بـ 10 مرات".
وكان مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد أصدر قرارا، الخميس الماضي، يطالب إيران بأن تشرح للوكالة الدولية الأماكن التي اكتشفت فيها آثار يورانيوم مخصب.
وأصدرت الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا بيانا مشتركا، يوم الجمعة الماضية، وطالبت طهران بتنفيذ قرار الوكالة الدولية "دون تأخير".
من جانبه، قال رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي، إن إصدار قرارات متعددة ضد إيران من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية لن يؤدي إلى تعطيل تقدم البرامج النووية في بلاده.
مناقشة