لافرينتييف يؤكد أن حل القضية الكردية يساعد على استقرار المنطقة

أعلن مبعوث الرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرينتييف، اليوم الأربعاء، أن ممثلي كل من الحكومة السورية والأكراد السوريين عقدوا لقاءات خلال اجتماعات "صيغة أستانا"، مؤكدا أن حل القضية الكردية يساعد في استقرار المنطقة ككل.
Sputnik
وقال لافرينتييف في مؤتمر صحفي، عقد اليوم: "نواصل الدعوة إلى (حوار) أوثق وتكثيف الاتصالات بين الأكراد ودمشق. كما تعلمون جرت جولات من المفاوضات في دمشق قبل شهر. تم اتخاذ قرارات معينة، وتم الاتفاق على وضع خطة لمزيد من الإجراءات المشتركة التي من شأنها أن تؤدي إلى استعادة وحدة الأراضي".
وأعرب لافرنتييف عقب الجولة الـ19 من "صيغة أستانا" الخاصة بسوريا، عن أمله في استمرار هذه الاتصالات بين أكراد سوريا ودمشق.
وأشار لافرنتييف إلى أن موسكو تعتقد أن حل القضية الكردية سيساعد في استقرار الوضع ليس في سوريا فحسب، بل في المنطقة بأسرها.

"في الوقت نفسه، تكثفت الأنشطة التخريبية من جانب أكراد إيران في العراق، الأمر الذي أجبر الإيرانيين مؤخرًا على شن سلسلة من الضربات على أراضي العراق نفسها، حيث يوجد أكراد إيرانيون معارضون لطهران. لذلك حل القضية الكردية عامل مهم للغاية يمكن أن يساعد في استقرار الوضع في كل منطقة".

ألكسندر لافرينتييف
مبعوث الرئيس الروسي إلى سوريا
ونوه لافرنتييف بأن روسيا تعتقد أن الأكراد "حصلوا على الضوء الأخضر" لتنفيذ الهجوم الإرهابي في إسطنبول.

"لا يمكننا أن نقول إن هذه الهجمات الإرهابية، والتي، كما أخبرنا شركاؤنا الأتراك أن حزب العمال الكردستاني وراءها، هي نوع من المبادرات من جانب هذا الهيكل. ربما، بعد كل شيء، تم إعطاء نوع من الضوء الأخضر لهم".

ألكسندر لافرينتييف
مبعوث الرئيس الروسي إلى سوريا
وعارضت الدول الضامنة لمسار أستانا حول سوريا (روسيا، تركيا، وإيران)، اليوم الأربعاء، مبادرات الحكم الذاتي شمال شرقي سوريا.
وجاء في البيان الختامي عقب قمة أستانا: "نشدد على ضرورة التنفيذ الكامل لجميع الاتفاقيات القائمة بشأن شمالي سوريا".

بالإضافة إلى ذلك، استعرض ممثلو موسكو وأنقرة وطهران بالتفصيل الوضع في منطقة خفض التصعيد في إدلب، واتفقت الأطراف على بذل المزيد من الجهود لضمان استقرار الوضع هناك، بما في ذلك الوضع الإنساني.
مناقشة