نتنياهو بعد تفجيري القدس: سنبذل قصارى جهدنا لإعادة الأمن لمواطني إسرائيل في أقرب وقت ممكن

تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، بإعادة الأمن لموطني بلاده في أقرب وقت ممكن، بعد تفجيرين بعبوات ناسفة في القدس الغربية أسفرا عن مقتل إسرائيلي وإصابة آخرين.
Sputnik
وقال نتنياهو لدى زيارته المصابين بالهجومين في مستشفى شعاري تسيديك في القدس: "سنفعل كل ما يتطلبه الأمر لإعادة الأمن لكل مواطني إسرائيل في أقرب وقت ممكن".
ووقع الهجوم المزدوج، في وقت يجري فيه نتنياهو زعيم حزب "الليكود"، مفاوضات مع أحزاب معسكره لتشكيل الحكومة المقبلة، بعد فوزه في الانتخابات التي شهدتها إسرائيل مطلع الشهر المقبل.
وبحسب الشرطة الإسرائيلية وقع التفجيران بعبوات ناسفة، الأول عند محطة للحافلات قرب بلدة "جفعات شاؤول"، فيما وقع الثاني في راموت بالقدس الغربية أيضا، وأسفرا عن مقتل إسرائيلي وإصابة 19، بينهم 3 إصاباتهم خطيرة.
لابيد: الهجوم المزدوج في القدس يختلف في طبيعته عما رأيناه خلال السنوات الأخيرة
وفقا للتقديرات الأمنية الأولية في إسرائيل، فإن العديد من الأشخاص مسؤولون بشكل مشترك عن الهجوم في القدس. وبحسب الاشتباه، فإن المنفذين عملوا دون توجيه خارجي أو من منظمات مسلحة فلسطينية، وخططوا للهجوم لفترة طويلة.
ووفق أحد السيناريوهات، كانت الخلية تعرف جيداً المنطقة التي نفذت فيها الهجمات، وقاموا أولا بالتأكد من وجود أكبر عدد ممكن من الإسرائيليين في محطة الحافلات - ثم قاموا بتفجير العبوة الناسفة عن بعد في التفجير الأول عند مدخل القدس، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وتشير التقديرات إلى أن العبوات الناسفة كانت صغيرة نسبيا، وكانت معظم الإصابات ناتجة عن المسامير والشظايا التي تناثرت على مسافة قصيرة وأصابت أشخاصً يقفون في مكان قريب. بعد ذلك، انفجرت عبوة ناسفة أخرى في مفرق راموت بطريقة مماثلة.
مناقشة