بروكسل قلقة بشأن الثغرات في ممارسات الإشراف على المحتوى لـ"تويتر"

قال مفوض الاتحاد الأوروبي للعدل، ديدييه رايندرز، يوم الخميس، إن بروكسل تشعر بالقلق إزاء تسريح العمال الأخير في "تويتر" والفجوات في ممارسات الإشراف على المحتوى في الشبكة الاجتماعية.
Sputnik
موسكو - سبوتنيك. وقال رايندرز عبر حسابه بموقع "تويتر": "إن تسريح العمال الأخير في تويتر ونتائج مدونة قواعد السلوك اليوم ضد خطاب الكراهية هي مصدر قلق".
وأضاف: "في اجتماعي في مقر تويتر، أكدت أننا نتوقع من تويتر الوفاء بالتزاماته الطوعية والامتثال لقواعد الاتحاد الأوروبي".
مجتمع
"تويتر" تنتهي من عمليات تسريح الموظفين وماسك يفتح التعيينات من جديد
وفي تغريدة أخرى، حث المفوض شركات تكنولوجيا المعلومات على "النظر في ممارسات الإشراف على المحتوى ومعالجة الثغرات قريبا".
وقال: "من المخيب للآمال أن معظم شركات تكنولوجيا المعلومات المشاركة في مدونة قواعد السلوك في الاتحاد الأوروبي قد أبطأت ردودها على إخطارات خطاب الكراهية عبر الإنترنت".
وأصدرت المفوضية الأوروبية يوم الخميس نتائج تقييمها لمدونة قواعد السلوك بشأن مكافحة خطاب الكراهية غير القانوني عبر الإنترنت. وفقا للتقرير، أظهرت البيانات انخفاضا كبيرا في نتائج الإشعارات والإجراءات للشركات في عام 2022.
وذكرت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية يوم الخميس، نقلا عن أشخاص على دراية بالمغادرين في "تويتر"، أن الشبكة الاجتماعية أغلقت مكتبها بأكمله في بروكسل، ما أثار مخاوف بين المسؤولين الأوروبيين بشأن ما إذا كان "تويتر" سيلتزم بقواعد الاتحاد الأوروبي بشأن الإشراف على المحتوى.
وفي 28 أكتوبر/ تشرين الأول، انتهى ماسك من الاستحواذ على تويتر، والذي كلفه 44 مليار دولار. وبعد الاستحواذ، غير ماسك العمليات اليومية للشركة، بما في ذلك إنهاء عمل المديرين التنفيذيين لتويتر المسؤولين عن خصوصية المنصة وأمنها السيبراني، والآلاف من موظفي تويتر المنتظمين.
وتسببت التغييرات الكبيرة في السياسة في موجة من القلق، بما في ذلك من كبار المسؤولين الأمريكيين.
وفي 4 نوفمبر/ تشرين الثاني، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن تويتر ينشر "أكاذيب" في جميع أنحاء العالم.
مناقشة