وقال بويتن متحدثا بمناسبة الذكرى الخامسة عشرة لشركة "روستيخ"، اليوم الجمعة "التجربة التي تلقيناها وما زلنا نحصل عليها في سياق إجراء عملية خاصة والتصدي للنماذج الغربية الحديثة للمعدات العسكرية هي تجربة جيدة للغاية يجب استخدامها لتحسين الجودة والموثوقية والخصائص القتالية لبعض أنواع أسلحتنا والمنتجات العسكرية المحلية".
وفي هذا الصدد، دعا بوتين إلى التعاون الوثيق المهم بين "روستيخ" والمؤسسات المتخصصة ومكاتب التصميم والمراكز العلمية للمؤسسة مع متخصصين من وزارة الدفاع الروسية، "بالطبع، نحن بحاجة إلى تنفيذ وتشجيع التنافس الروسي الداخلي بين المؤسسات، وإفساح المجال ووضع أفضل الأمثلة على المعدات العسكرية على أساس تلك التي تعمل بالفعل وتعمل وتقاتل وتؤكد خصائصها".
كما طالب رؤساء الشركات "بتنفيذ إجراءات إضافية للدعم الاجتماعي لأعضاء الجمعيات العمالية وأسرهم"، مشيرا إلى أن هذا يشمل حوافز ومكافآت خاصة لأفضل المتخصصين والعاملين.
وتابع أن الحمل الأقصى للمصانع لتلبية احتياجات الجيش سيعطي دفعة فريدة لتطوير مناطق التكنولوجيا الفائقة، "مصانع موسكو وسانت بطرسبرغ والأورال وسيبيريا والشرق الأقصى - عشرات من مناطق بلادنا - تعمل بأقصى طاقتها، في عدة نوبات. بالمناسبة، هم أيضًا ... في ظل ظروف اليوم وإعطاء دفعة فريدة لتطوير مناطق إنتاج التكنولوجيا الفائقة".
كما أوضح بوتين، أن هذا لا ينطبق فقط على صناعة الدفاع نفسها، ولكن أيضًا على الصناعات المدنية ذات الصلة "سوف نتخذ جميع القرارات لدعم شركاتنا في أسرع وقت ممكن. ولا شك في الأشخاص الذين يعملون هنا. أنا متأكد تمامًا".