ووفقًا لاستطلاع للرأي العام أجرته وكالة "كيودو" اليابانية للأنباء، يومي 26 و 27 نوفمبر/ تشرين الثاني، قال 51.6% من المشاركين إنهم لا يؤيدون الحكومة الحالية.
كما انخفض تصنيف إدارة كيشيدا بنسبة 4.5 نقطة مئوية من استطلاع نهاية أكتوبر إلى 33.1%.
ويعتبر مستوى أقل من 30% في اليابان حرجا لأنه يؤدي في كثير من الأحيان إلى استقالة مجلس الوزراء ورئيس الوزراء، وكذلك إلى انتخاب رئيس جديد للحكومة في البرلمان.
وأصبح كيشيدا رئيسًا للوزراء بعد أن انخفضت نسبة تأييد الحكومة بقيادة سلفه يوشيهيدي سوغا إلى 29%، مما أدى إلى استقالته.
وتتضمن الأسباب الرئيسية لتراجع تصنيف الحكومة ارتفاع الأسعار، وتشييع جنازة رئيس الوزراء الياباني الأسبق شينزو آبي على النفقة العامة دون مناقشة في البرلمان، فضلاً عن الكشف عن صلات ما يقرب من نصف نواب الحزب الديمقراطي الليبرالي الحاكم.