وأضافت: "في هذه البلدان، نتحدث بشكل أساسي عن دول الاتحاد الأوروبي وتلك الدول التي أعلنا أنها غير صديقة، لقد قللوا عمليا وجودنا الدبلوماسي. لدينا دول لا يوجد فيها سوى دبلوماسي واحد أو اثنين [روسي]".
وأكدت أن عمل الدبلوماسيين الروس في الخارج أمر بالغ الأهمية، لأنهم يساعدون المواطنين والمنظمات الروسية ويساعدون في الحفاظ على العلاقات الاقتصادية.
وقالت زاخاروفا: "هناك أشخاص هناك يبنون علاقات اقتصادية معنا. وقد أقاموا أعمالا على قدم المساواة لعقود مع بلدنا. إنهم يعانون حقًا مما يرونه يحدث في بلادهم فيما يتعلق بروسيا".
في بداية هذا الشهر، قال السفير الروسي لدى الولايات المتحدة، أناتولي أنتونوف، إن الأمر استغرق الكثير من العمل لتوجيه واشنطن نحو فهم أن العقوبات الغربية تسبب أضرارًا كبيرة للدبلوماسيين الروس في جميع أنحاء العالم.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي، يفغيني إيفانوف، في أكتوبر/ تشرين الأول المنصرم، إن الدبلوماسيين الروس يعيدون توجيه عملهم بشأن المناطق التي تمثل أولويات للسياسة الخارجية الروسية، وأن روسيا ستفتح قنصليات عامة جديدة في آسيا وأفريقيا ورابطة الدول المستقلة.
في الشهر الماضي، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن روسيا لا ترى أي سبب للاحتفاظ بوجودها الدبلوماسي الحالي في الدول الغربية، مع ضرورة إيلاء المزيد من الاهتمام لدول آسيا وأمريكا اللاتينية وأفريقيا.
وأشار الوزير إلى أن موسكو تحول تركيزها الجغرافي من الغرب إلى الدول التي "ترغب في التعاون مع روسيا بشروط متبادلة المنفعة ومتساوية".