سفير روسيا لدى الأردن يتحدث عن تعميق علاقات البلدين واستئناف العمل بين عمان ودمشق

أكد السفير الروسي لدى الأردن، غليب ديسياتنيكوف، أن الدبلوماسية لا تتطلب التعجل فيما يخص العلاقات بين المملكة الهاشمية وسوريا، لافتا إلى أن الشراكة بين البلدين يجب أن تكون "ربحا مزدوجا".
Sputnik
عمان - سبوتنيك. وقال السفير الروسي، في مقابلة مع "سبوتنيك": "الدبلوماسية لا تتطلب التعجل، فاستئناف التعاون (بين الأردن وسوريا) وضمان التقارب بين البلدين يحتاج إلى عمل متواصل ودؤوب".
وأضاف: "هنا تكمن توصيتنا؛ يجب إحراز تقدم تدريجي في اتجاه توسيع الشراكة متعددة الجوانب في المجالات كافة، بما في ذلك التجارة والاستثمارات والزراعة وإلى آخره، وأهم شيء هو التوصل إلى نتيجة مرغوبة ترضي كلا الطرفين".
وأردف أنه في هذا الحال سوف يستفيد الجميع من هذه الشراكة الأردنية- السورية بما في ذلك عواصم إقليمية، مؤكدا ضرورة أن يكون هذا مثالا جيدا لحالة (رابح – رابح) للشرق الأوسط بأكمله.
وزير الخارجية الأردني يؤكد أن الوجود الروسي جنوبي سوريا عامل استقرار
وأشار إلى أن قاعدة "خطوة مقابل خطوة" التي ينتهجها الأردن في الملف السوري مقاربة معقولة وذات آفاق واسعة، مضيفا أن الملف السوري يبقى من بين أولويات أجندة المحادثات الثنائية، وأن موسكو تشارك في الحوار المستمر حول الوضع الراهن في جنوب سوريا مع "أصدقائها الأردنيين وتتفهم قلقهم".
وفي سياق آخر، قال السفير الروسي إن بلاده تبذل من جانبها جهودا هادفة إلى جذب سائحين أردنيين وعرب بشكل عام إليها. كما أشار إلى خطط لعقد جلسة جديدة من اجتماعات اللجنة الوزارية الأردنية- الروسية، العام المقبل، في روسيا.
ولفت ديسياتنيكوف إلى أن روسيا مستعدة لزيادة حصة منح الطلاب الأردنيين في جامعاتها، قائلا: "نحن مستعدون لمزيد من العمل لتوسيع حصة الطلاب من المملكة بين الطلاب الأجانب، بطبيعة الحال، على أساس مبدأ المعاملة بالمثل".
وبحسب الدبلوماسي، تم تقديم ما يصل إلى 500 منحة دراسية سنويا للمواطنين الأردنيين على حساب الميزانية الروسية، ثم زاد هذا العدد بمقدار 10 شواغر أخرى.
مناقشة