وقال جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، إن "يوم أمس شهد مقتل خمسة فلسطينيين في حوادث منفصلة على يد قوات الاحتلال"، مضيفًا أن "معدل العنف في تصاعد منذ مطلع هذا العام بما ينذر بانفجار الأوضاع إن لم يتم لجم هذا الانفلات الإسرائيلي".
وأكد أبو الغيط أن "ما يجري من تصعيد ممنهج ليس بعيدا عن صعود اليمين الإسرائيلي وهيمنته على السياسة الإسرائيلية"، محذرا من أن "تصدر عناصر بالغة التطرف للمشهد السياسي ستكون له تبعات خطيرة".
وأضاف أن "دفع الشعب الفلسطيني إلى الزاوية وتهديد أمنه على هذا النحو الخطير، وحرمانه من أي أفق سياسي يمكن التطلع له، قد يفضي إلى انفجار عنيف للوضع لن يكون في مصلحة أي طرف".
وقُتل 3 فلسطينيين في مواجهات مع قوات إسرائيلية اقتحمت مناطق في الضفة الغربية، ليل الاثنين، لتنفيذ اعتقالات. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان إن "اقتحامات لقوات الاحتلال الإسرائيلي بالضفة الغربية خلفت ثلاثة شهداء".
وأشارت، حسبما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، إلى "استشهاد الشقيقين جواد وظافر عبد الرحمن عبد الجواد ريماوي (22 و21 عاماً)، بعد إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار عليهما في كفر عين شمال غرب رام الله"، وسط الضفة الغربية.
وأوضحت أن الشقيقين الريماوي قضيا جراء إصابتهما بالرصاص في منطقتي الحوض والصدر.
واندلعت مواجهات عنيفة في البلدة، عقب اقتحام قوات الجيش الإسرائيلي لها، ما أسفر أيضا عن إصابة 11 فلسطينيا بالرصاص الحي والاختناق جراء استنشاق الغازات المسيلة للدموع.